أعلن توماس باخ، رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، في نيويورك خلال الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الهيئة التي يترأسها ستسمح للرياضيين البارزين من اللاجئين بالمنافسة في أوليمبياد ريو دي جانيرو، العام المقبل، تحت العلم الأوليمبي.
وخلال الجمعية العامة، طالب باخ، الليلة الماضية، كذلك الدول الأعضاء بالمساعدة لكي يتم تحديد كبار الرياضيين من اللاجئين حاليا.
وأوضح: «في الوقت الحالي، لن يكون أمام أي من هؤلاء الرياضيين فرصة للمنافسة في دورة الألعاب الأوليمبية- حتى ولو تأهل- نظرا لكونه لاجئا، فلا يوجد بلد يمثله».
ولذا، فإن اللجنة الأوليمبية ستدعو هؤلاء الرياضيين إلى المنافسة في أوليمبياد ريو 2016، حيث قال: «الرياضيون الذين ليس لهم فريق وطني أو علَم أو نشيد سيكونون محل ترحيب في دورة الألعاب الأوليمبية، لينافسوا تحت العلم والشعار الأوليمبي».
وأضاف: «الرياضيون اللاجئون سيكون لهم مكان، إلى جانب 11 ألف رياضي تابعين لـ206 لجان أوليمبية وطنية بالقرية الأوليمبية. وسيكون الأمر رمزا للأمل بالنسبة لكل اللاجئين في العالم، وسيجعل العالم يدرك حجم هذه الأزمة».
ومن المقرر أن تُقام منافسات دورة الألعاب الأوليمبية في الفترة ما بين الخامس والحادي والعشرين من أغسطس من العام المقبل، فيما تُقام البارالمبياد بين 7 و18 سبتمبر المقبل.