وقعت مشادة فى لجنة مدرسة جيل 2000 فى دائرة «أكتوبر» بمحافظة الجيزة بين شقيقة ياسر القاضى، مرشح حزب النور «السلفى»، وأعضاء بإحدى اللجان الانتخابية، فى ثانى وآخر أيام جولة الإعادة للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، أمس، وقال بيان للمرشح، نشره على حسابه بموقع «فيسبوك»، إنه قرر الانسحاب من الانتخابات، بعد تعدى قاضٍ باللجنة على شقيقته بالضرب وخنقها.
أخبار متعلقة
وأضاف المرشح أنه واجه انتهاكات خلال العملية الانتخابية، ومنها تجاوزات قسم ثان 6 أكتوبر وانحيازه تجاه بعض المرشحين بعينهم، بقيادة رئيس المباحث، وتهديد العائلات المؤيدة لـ«القاضى» فى حالة تصويتهم له، وشراء الأصوات على مرأى ومسمع من الجهات المعنية، خاصة اللجنة العليا للانتخابات، ولم يتم اتخاذ أى إجراء لوقف هذا الأمر.
وأشار المرشح إلى أنه تم بالفعل تحرير محاضر ضد مرشحين بعينهم لشراء الأصوات، ولكن تمت التغطية عليها لحساب هؤلاء المرشحين، بالإضافة إلى توجيه الناخبين من داخل وخارج اللجان بعدم التصويت له من بعض القضاة وأغلب ضباط الشرطة، وطرد موكلين عموميين وفرعيين له من داخل أغلب لجان الدائرة الانتخابية عن طريق بعض القضاة وأغلب ضباط الشرطة، حسب قوله.
وتابع: «الأمر تعدى كل الخطوط الحمراء، ووصل إلى تعدى أحد المستشارين فى مدرسة جيل 2000 الخاصة بالحى الثانى بالضرب على شقيقتى وخنقها». ورصدت «المصرى اليوم»، فى جولتها بمدينة 6 أكتوبر، نداء سائقى سيارات «ميكروباص» على المواطنين، لتوصيلهم إلى اللجان الانتخابية، خاصة فى الأحياء النائية مثل «ليلة القدر»، وكان لافتا أن أغلب المشاركين فى التصويت من النساء.
وقالت فاطمة محمد، 70 سنة، وهى تجلس على كرسى متحرك، أمام اللجنة 11، ويدفعها اثنان من المجندين: «مش عارفة المرشح اللى هديله صوتى، بس شاركت علشان حال البلد ينصلح، ونلاقى لقمة عيش وعلاج».
وأما نحمده بدوى، 55 عامًا، فأكثرت من دعائها لضباط الجيش، أثناء دخولها اللجنة للتصويت، قائلة لهم: «ربنا معاكم يحميكم وينصركم على أعدائكم»، وبعدها حدث موقف طريف حين قال حفيد شقيقتها «منى»، المتواجدة معها: «تيتا جاية تنتخب»، فداعبه القاضى: «هىّ فين؟ إحنا مستنيينها!».
