استمر الإقبال الضعيف من قبل الناخبين في اليوم الثانى لجولة الإعادة من المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية بدائرة أطفيح بالجيزة، فيما انتظم الحشد العائلى بين مرشحى الإعادة، وتصدر المشهد الانتخابى كبار السن خاصة النساء.
وتزايدت أعداد الناخبات بمدرسة أطفيح المشتركة- لجنة السيدات- خلال اليوم الثانى من جولة الإعادة، وذلك على عكس ما حدث أمس. فيما استمر العزوف الشبابى باستثناء شباب عائلات المرشحين التي تحكمهم العصبيات.
كما كان لافتا غياب أعضاء حزب النور عن المشاركة في التصويت، بعد خسارة مرشحهم في الجولة الأولى.
ولجأ أنصار المرشحين بجولة الاعادة بالدائرة بمكبرات صوت خارج اللجان لحث المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية والتصويت لمرشحهم الذي ينتمون له، إضافة إلى توزيع الورقة الانتخابية الخاصة بكل مرشح فيما يعد ذلك مخالفة صريحة لقواعد الانتخابات البرلمانية. فيما استمرت شائعة البطاقة الدوارة التي تحتوى على صورة لبطاقتين انتخابيتين للمقاعد الفردية والقوائم يزعم البعض أنه تم تسريبها من إحدى اللجان الفرعية بالدائرة.
واعتمد عدد من المرشحين بمركز أطفيح على الأغانى الشعبية الجديدة والمواويل القديمة لجذب المواطنين وحثهم على المشاركة في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى وضع ملصقات على السيارات تجوب الشوارع وتنقل المواطنين إلى مقارهم الانتخابية.
وزار وفد البعثة الدولية لمتابعة الانتخابات البرلمانية عدد من اللجان الانتخابية بدائرة أطفيح، وتفقد وفد البعثة إجراءات العملية الانتخابية في اللجان الفرعية رقم 1 و2 و3 و4 بمدرسة أطفيح الابتدائية المشتركة، واللجان الفرعية رقم 72 و73 بمدرسة الشهيد اللواء محمد جبر الإعدادية المشتركة، والتى لم تتجاوز فيها نسب التصويت عن 100 ناخب حتى كتابة هذه السطور.
وتنحصر المنافسة على مقعد مركز أطفيح في جولة الإعادة بين 4 مرشحين بالترتيب هم عبدالوهاب أحمد خليل (مستقل)، وعبدالعظيم أبوعيشة (مستقل- منشق عن حزب النور)، وقاسم فرج أبوزيد (مستقل)، وعلاء الدين البحيري (مستقل).