x

إقبال ضعيف على جولة الإعادة بانتخابات النواب في أطفيح

الحشد العائلى يحسم مصير مرشحى «أطفيح» في جولة الإعادة
الثلاثاء 27-10-2015 14:51 | كتب: محمد طلعت داود |
جولة الإعادة في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب بالعمرانية بمحافظة الجيزة جولة الإعادة في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب بالعمرانية بمحافظة الجيزة تصوير : طارق وجيه

شهد اليوم الأول من جولة الإعادة للمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية بمركز أطفيح – الجيزة، إقبالًا ضعيفًا شبيها بالجولة الأولى من المرحلة نفسها، فيما شهد عدد من اللجان غياب الناخبين.

وتنحصر المنافسة على مقعد مركز أطفيح في جولة الإعادة بين 4 مرشحين، هم، عبدالوهاب أحمد خليل (مستقل)، وعبدالعظيم أبوعيشة (مستقل- منشق عن حزب النور)، وقاسم فرج أبوزيد (مستقل)، وعلاء الدين البحيري (مستقل).

فيما شهد عدد من اللجان الانتخابية إقبال ضعيف من قبل الناخبين حتى منتصف اليوم الأول من جولة الإعادة، بالرغم من أن درجات الحرارة مناسبة للغاية، ولم تتسبب في إضعاف عمليات التصويت.

وحاول المرشحين بهذه الدائرة معالجة نسبة الإقبال الضئيلة بتخصيص سيارات خاصة وأجرة لنقل الناخبين الذي لهم حق التصويت من أمام مسكنهم وعودتهم مرة أخرى إليه، ولكن هذه المحاولة لم تؤثر بشكل كبير على ارتفاع نسبة الإقبال.

فيما شهدت اللجان الانتخابية عزوفًا واضحًا من الكتلة الشبابية بمدينة أطفيح، وغياب واضح للكتل التصويتية، باستثناء عائلات المرشحين التي تحكمهم العصبيات.

فيما لجأ أنصار المرشحين بجولة الإعادة بالدائرة بمكبرات صوت خارج اللجان لحث المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية والتصويت لمرشحهم الذي ينتمون له.

وانتشرت شائعة قوية داخل مركز أطفيح بوجود بطاقة دوارة تحتوي على صورة لبطاقتين انتخابيتين للمقاعد الفردية والقوائم يزعم البعض أنه تم تسريبها من إحدى اللجان الفرعية بالدائرة.

وللمرة الثانية، لم تفتح أبواب اللجنة الفرعية رقم 74 الكائنة بمدرسة القبابات الابتدائية، بدائرة أطفيح، أبوابها، فيما اختفت طوابير السيدات عن لجنة مدرسة أطفيح المشتركة، خاصة وأن هذه المدرسة لها خلفية سياسية ترجع لسيطرة جماعة الإخوان عليها في انتخابات مجلس الشعب عام 2012.

وعادت أجهزة الكمبيوتر المحمولة «لاب توب» أمام عدد من اللجان للكشف عن أرقام الناخبين، بالبطاقة الشخصية، قبل مرورهم إلى الداخل.

واعتمد عدد من المرشحين بمركز أطفيح على الأغانى الشعبية الجديدة والمواويل القديمة لجذب المواطنين وحثهم على المشاركة في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى وضع ملصقات على السيارات تجوب الشوارع وتنقل المواطنين إلى مقارهم الانتخابية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية