شهدت جولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية إقبالا ضعيفا كما في الجولة الأولى، كما شهدت الجولة تصدر النساء وكبار السن والأقباط.
أخبار متعلقة
ففي مدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات، قالت إحدى الناخبات وهي موظفة: «جئت لأنتخب خوفا من الغرامة ولكي لا يتعطل لي ورق في الحكومة فقد سمعت عن سحب البطاقة التموينية لمن لا يقوم بالتصويت»، وأوضحت أن إحجام الناس عن التصويت يرجع لعدم قناعتهم بالمرشحين، موضحة إنها قامت بإبطال صوتها.
فيما قالت منى جبر، الموظفة بإدارة الجيزة التعليمية في مدرسة أم المؤمنين: «جئت لأنتخب برغم إجرائي عملية في عيني، لإني رأيت بعيني المرشحين يشترون الناخب بـ٢٠٠ جنيه فجئت لأنتخب ولأقطع عليهم هذا الطريق».
فيما أشارت إحدى المراقبات في العملية الانتخابية إلى أن هناك انتهاكات تتمثل في توجيه المرشحين.
وفي مدرسة الشهيد هشام شتا، قال إيهاب أحمد ناجي، مندوب مرشح، إن الحضور أقل من الجولة الأولى، وإن هناك حضورا واضحا للأقباط، مشيرًا إلى أنه حتى وقت الظهيرة تم تسويد ٧٠ ورقة انتخابية خمسين منهم أقباط.
أما في جنوب الجيزة، فقد تباين الإقبال من مدرسة لأخرى، ففي مدرسة أحمد شوقي الإعدادية كان هناك إقبال أكثر من مدرسة الأندلس الابتدائية مع تنافس المرشحين لجذب الناخبين، بتوفير سيارات لنقلهم للجان.
