x

«زي النهارده».. جيرهارد شرودر مستشارًا لألمانيا 27 أكتوبر 1998

الثلاثاء 27-10-2015 07:37 | كتب: ماهر حسن |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : other

في بلدة مسنبرج فورن ولعائلة بسيطة، تتألف من خمسة أفراد، وفي السابع من أبريل ١٩٤٤ ولد المستشار جيرهارد شرودر، وأتم تعليمه المهنى عام ١٩٦١ وانضم للنقابات العمالية آنذاك.

وكان آنذاك لاعب كرة قدم في ناد محلي في منطقته وبين عامي ١٩٦٤ و١٩٦٨ أتم تعليمه الثانوى وبين عامى ١٩٦٦ و١٩٧١ درس المحاماة في جامعة جوتنجن.

وبين ١٩٧١ و١٩٧٦ اجتاز الامتحانات التي تؤهله للاشتغال بالمحاماة بممارسة وانخرط فيها بدءا من العام ١٩٧٦ حتى عام ١٩٩٠، حيث صار في هذا العام رئيسا لولاية ساكسونيا بعد فوز حزبه بالانتخابات هناك.

ثم فاز مرة أخرى في انتخابات عام ١٩٩٤ولكن بأغلبية مطلقة، واختاره حزبه لتزعم حملته الانتخابية عام ١٩٩٨، وبعد ١٦ عاما من حكم حزب المسيحيين الديمقراطيين بزعامة هيلموت كول فاز حزب شرودر (الحزب الديمقراطى الاجتماعي الألماني) في انتخابات ألمانيا النيابية عام ١٩٩٨وأصبح شرودر مستشار ألمانيا الجديد «زي النهاردة» في ٢٧ أكتوبر ١٩٩٨.

وبسبب عدم تمكن الحزب من الحصول على أغلبية مطلقة في الانتخابات، اضطر شرودر إلى الدخول في حكومة ائتلاف مع حزب الخضر وهو الحزب الذي وصل لأول مرة في تاريخه المعاصر إلى سدة الحكم في ألمانيا.

وكانت أهم التحديات التي واجهت حكومة شرودر الأولى هي نسبة البطالة العالية والكساد الاقتصادى في البلاد، فضلا عن عبء إعادة بناء اقتصاد الجزء الشرقى من ألمانيا (ألمانيا الشرقية سابقا).

وقد دعمت حكومته بقوة نمو الاتحاد الأوروبي، كما عارضت التدخل العسكرى الأمريكى في العراق، وركزت على الحل السلمى للمشكلةوفي انتخابات ٢٠٠٥ احتل حزب شرودر (الحزب الديمقراطى الاجتماعى الألمانى) المرتبة الثانية بنسبة ٣٤.٢% بعد الحزب المنافس حزب الديمقراطيين المسيحيين بزعامة أنجيلا ميركل الذي حصل على نسبة ٣٥.١% في نتيجة فاجأت الكثيرين وخالفت التوقعات.

وبعد مفاوضات مضنية مع الحزب المنافس حزب الديمقراطيين المسيحيين بزعامة أنجيلا ميركل قرر الحزبان الدخول في حكومة ائتلاف بدون شرودر وتحت رئاسة ميركل .وتسلمت ميركل المستشارية كأول مستشارة لألمانيا في ٢٢ نوفمبر ٢٠٠٥.

وأعلن شرودر اعتزاله الحياة السياسية وتفرغه للعمل من جديد كمحام ولكتابة مذكراته التي صدرت لاحقا والتى حملت عنوان (قرارات- حياتى في السياسة)، والتى تضمنت نقدًا لاذعا لسياسات الرئيس الأمريكى بوش والمستشارة ميركل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية