حذر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، من أن الإرهاب سوف يطال جميع الشعوب والدول، إن لم يتنبه المجتمع الدولي لهذا الخطر الداهم، الذي أصبح ظاهرة عالمية توجب تكاتف الجميع للقضاء عليه وتخليص البشرية من شروره وجرائمه.
أخبار متعلقة
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور الطيب بالمشيخة، الإثنين، وفدًا من شباب مؤسسة «شفيق جبر لتبادل الحوار بين الشرق والغرب»، للتعرف على جهود الأزهر الشريف في نشر ثقافة الحوار والسلام في العالم.
وقال شيخ الأزهر إن «حضارة الشرق تتبنى ثقافة السلام وتؤمن بتبادله مع مختلف الحضارات الإنسانية.. وإنه لا يوجد مخرج من الأزمات والصراعات التي يعيشها العالم إلا من خلال الحوار وتعرف كلٍّ على الآخر وتبادل الثقافات»، لافتًا إلى أن «الإسلام لا يجبر أحدًا على الدخول فيه، فقد خلق الله الناس مختلفين في عقائدهم وأديانهم وكان بمقدوره سبحانه وتعالى أن يخلقهم على عقيدة ودين واحد».
من جانبهم، أشاد أعضاء الوفد الشبابي بجهود الأزهر الشريف في نشر ثقافة السلام وإيضاح الوجه الحقيقي للإسلام للعالم، ومواجهة الأفكار والتيارات المتشددة، وترسيخ ثقافة التعايش، معربين عن إعجابهم بتجربة بيت العائلة المصرية، التي تمثل نموذجًا فريدًا للمواطنة والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد.
