x

الطيب خلال لقائه رئيس وزراء فرنسا: الأزهر يعمل على حماية الشباب من التطرف

الأحد 11-10-2015 16:04 | كتب: أ.ش.أ |
أحمد الطيب شيخ الأزهر يستقبل رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة، وذلك خلال زيارة فالس الرسمية للبلاد، 11 أكتوبر 2015. أحمد الطيب شيخ الأزهر يستقبل رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة، وذلك خلال زيارة فالس الرسمية للبلاد، 11 أكتوبر 2015. تصوير : وكالات

أشاد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالعلاقات الثقافية والعلمية والتاريخية التي تربط الأزهر بفرنسا، مؤكدًا أن الأزهر يقدر دور فرنسا الداعم لمصر وقواتها المسلحة، ووقوفها إلى جانبها في محاربة الإرهاب.

وقال «الطيب»، في تصريحات صحفية عقب لقائه رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، الأحد، إنه استعرض خلال اللقاء جهود الأزهر وخطواته الحثيثة نحو التجديد في مناهجه التي تدرس في مراحل التعليم المختلفة، لإيجاد جيل أزهري جديد قادر على التعامل مع مستجدات العصر، وإنشاء مرصد الأزهر باللغات الأجنبية لرصد ضلالات تنظيم «داعش» الإرهابي، وما يبثه وغيره من التنظيمات المسلحة من أفكار مغلوطة حول الإسلام، بالإضافة إلى مؤتمرات الأزهر العالمية وندواته وجهود بيت العائلة الذي يجمع النسيج المصري بمسلميه ومسيحييه في إطار وطني واحد.

وأشار «الطيب» إلى دور الأزهر البارز في التواصل مع كل دول العالم عبر قوافل السلام التي سيرها إلى دول العالم المختلفة في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، الذي يرأسه شيخ الأزهر، لتعزيز السلم المجتمعي وتحذير الشباب من خطورة فكر التنظيمات الإرهابية، ومن خلال زيارات شيخ الأزهر المتعددة إلى بعض العواصم الأوروبية لترسيخ قيم السلام والعدل والرحمة بين مختلف الدول والشعوب، فضلًا عن دور رابطة خريجي الأزهر المنتشرة بفروعها في دول عدة حول العالم لنشر رسالة الأزهر الوسطية.

وأكد أن الأزهر يعمل على حماية الشباب من خطر الفكر المتطرف، ولديه استعداد لتدريب الأئمة الفرنسيين وفق برنامج تدريبي خاص يلبي احتياجات مجتمعاته، ويعمق فيهم روح الانتماء، ويؤهلهم لمواجهة التحديات المعاصرة، ويغرس فيهم صحيح الإسلام الذي يقوم الأزهر على تدريسه وتعليمه منذ أكثر من ألف عام.

وأضاف شيخ الأزهر أن الفكر المتطرف غريب على المجتمعات العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن الأزهر نبه منذ البداية على خطورة الحركات التي تحمل السلاح في مواجهة الآخرين باسم الدين الإسلامي كتنظيم «داعش»، الذي ظهر بشكل سريع ومفاجئ وقوي، وهو الأمر الذي يثير الدهشة والحيرة في نفوسنا، لافتًا إلى أن ما يحدث في منطقتنا إنما هو نتيجة سياسات عالمية، وكان يجب استغلال الأموال التي تنفق في الحروب على الفقراء الذين تضرروا من هذه الحروب في بعض البلدان العربية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية