جاءت هزيمة تشيلسى أمام ويستهام يونايتد، أمس الأول، السبت، ضمن مباريات الجولة العاشرة لبطولة الدورى الإنجليزى، لتشعل الخلافات بين البرتغالى جوزيه مورينيو وجماهير البلوز، خاصة أن النتائج التى يحققها حامل اللقب كانت على عكس المتوقع ومحبطة للجميع، بعدما تلقى الفريق الهزيمة الخامسة، وتعادل مرتين وفاز فى ثلاث فقط، ما أدى لاحتلاله للمركز الخامس عشر، وابتعد عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، فضلاً عن أن الفريق أصبح مهدداً للهبوط للقسم الثانى إذا ما استمر الوضع على هذا الحال بالرغم من عدد النجوم التى يضمها الفريق.
وشنّت جماهير تشيلسى هجوماً لاذعاً على مورينيو واللاعبين، وطالبت إدارة النادى بسرعة إقالة المدرب البرتغالى، بعد ما جعل الفريق عُرضة للهزائم المتكررة وفقد هيبة بطل الدورى.
وقرر مجلس إدارة النادى منح مورينيو فرصة أخيرة، أملاً فى الفوز بمباراة القمة التى سيخوضها الفريق فى الجولة المقبلة من البريمييرليج أمام ليفربول، ووضعت إدارة البلوز 6 أسماء لقيادة الفريق خلفاً للمدير البرتغالى الذى قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن ستامفورد بريدج بخفى حنين.
ووفقاً لصحيفة «ميرور» الإنجليزية، فهناك 6 مدربين يتنافسون على قيادة تشيلسى، على رأسهم المدرب الإيطالى كارلو أنشيلوتى، المدير الفنى السابق لريال مدريد، الذى قاد الفريق الملكى للتتويج بدورى أبطال أوروبا للمرة العاشرة فى تاريخ الفريق، كما أنه ليس غريباً على الفريق بعدما تولى قيادته منذ ما يقرب من 5 سنوات توج فيها مع الفريق ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزى.
فيما حل الإسبانى بيب جوارديولا، المدير الفنى لبايرن ميونيخ الألمانى، فى المركز الثانى، ووقع عليه الاختيار بعدما نجح فى إسبانيا مع برشلونة وألمانيا، فضلاً عن رغبة جوارديولا فى التدريب بالدورى الإنجليزى، حيث كان مرشحاً فى وقت سابق لقيادة مانشستر يونايتد الإنجليزى وليفربول. وأكدت الصحيفة أن رومان إبراموفيتش، رئيس النادى، على أتم الاستعداد لدفع المبالغ التى سيطلبها جوارديولا نظير انتقاله لستامفورد بريدج.
وجاء الأرجنتينى دييجو سيميونى، المدير الفنى لأتليتكو مدريد، فى المركز الثالث، بعدما حقق نتائج قوية مع الروخيبلانكوس، حيث قاده للتتويج ببطولة الدورى الإسبانى عام 2014 وكسر احتكار برشلونة وريـال مدريد للقب، كما وصل لنهائى دورى أبطال أوروبا.
فيما أشارت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» إلى وجود مفاوضات من جانب إدارة تشيلسى مع أنتونيو كونتى، المدير الفنى للمنتخب الإيطالى، والذى حقق نجاحات متميزة مع يوفنتوس جعلته يقود الأزورى، وشملت الترشيحات قائد الفريق جون تيرى ورغبة الإدارة فى الاعتماد على قائد الفريق لتصحيح الأوضاع من جديد، خاصة أنه تربطه علاقة طيبة ووطيدة مع اللاعبين.
وشملت الترشيحات جيس بويت، المدير الفنى السابق لسندرلاند الإنجليزى، خاصة أنه على علاقة طيبة مع رومان إبراموفيتس، رئيس النادى، وكان أحد أبناء تشيلسى فى وقت سابق.