x

سمير فريد نوافذ أكتوبر المفتوحة للسينما العربية فى أوروبا وأمريكا سمير فريد الثلاثاء 20-10-2015 21:08


فى أكتوبر من كل عام يقام للسينما العربية مهرجانان فى أوروبا ومهرجانان فى أمريكا، هذا العام عقد مهرجان بروكسل الرابع فى بلجيكا من 30 سبتمبر إلى 4 أكتوبر، والذى تديره رشيدة شيبانى، ويمنح جائزة واحدة باسم «الجمهور» حيث يتم استفتاء المتفرجين بعد كل عرض بتوزيع بطاقات عليهم أثناء الخروج، وقد عرض فى افتتاح المهرجان الفيلم المصرى «فتاة المصنع» إخراج محمد خان، وفى الختام الفيلم العراقى «قبل سقوط الثلج» إخراج هشام زمان.

ومن 2 إلى 6 أكتوبر عقد مهرجان مالمو الخامس فى السويد، والذى يديره محمد قبلاوى، حيث عرض فى الافتتاح الفيلم المصرى «سكر مر» إخراج هانى خليفة، وفى الختام الفيلم المصرى «بتوقيت القاهرة» إخراج أمير رمسيس. وينظم المهرجان ثلاث مسابقات للأفلام الروائية الطويلة والتسجيلية الطويلة والأفلام القصيرة، وقد فاز الفيلم الأردنى «ذيب» إخراج ناجى أبونوار بجائزة أحسن فيلم روائى و20 ألف كورون سويدى. «تكونت لجنة التحكيم من محمد خان ومحمد رضا ونبيلة زرايق». وفاز الفيلم الفلسطينى «رسائل من اليرموك»، إخراج رشيد مشهراوى بجائزة أحسن فيلم تسجيلى و15 ألف كورون. «تكونت اللجنة من حمادى كيروم وماجدة خيرالله وفجر يعقوب»، وفاز الفيلم المصرى «شارع البستان السعيد» إخراج ميسون المصرى بجائزة أحسن فيلم قصير و15 ألف كورون. «تكونت اللجنة من سيد فؤاد وعرين عمرى وديموند أبوعبود».

وهناك جوائز أخرى أدبية ومالية يمنحها مهرجان مالمو، والذى أصبح أهم مهرجان للسينما العربية فى أوروبا بعد توقف مهرجان معهد العالم العربى فى باريس وتوقف مهرجان روتردام فى هولندا، وليس لدىَّ معلومات كافية عن المهرجان الذى يعقد فى برلين.

ويوم 16 أكتوبر بدأت فى سان فرانسيسكو الدورة التاسعة عشرة لمهرجان السينما العربية، وبدأت فى نفس اليوم الدورة العشرون لمهرجان واشنطن للسينما العربية، وكلا المهرجانين ينتهيان يوم الأحد المقبل 25 أكتوبر، وقد افتتح «واشنطن» الذى تديره شيرين غريب بالفيلم المصرى «بتوقيت القاهرة» الذى اختتم «مالمو».

وهكذا، بينما ينعقد بروكسل ومالمو لمدة خمسة أيام، ينعقد واشنطن وسان فرانسيسكو لمدة عشرة أيام، وخمسة أيام فترة قصيرة بالطبع، ولكن لاشك أن الإمكانيات المالية وراء ذلك، ومن الواجب على كل المؤسسات الثقافية العربية دعم هذه المهرجانات بمختلف وسائل الدعم بما فى ذلك الدعم المالى، بل هو واجب على شركات السينما العربية الكبرى أيضاً، وشبكات التليفزيون العربية الكبرى، فهذه نوافذ ثقافية وسياسية وإعلامية بامتياز فى أوروبا وأمريكا.

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية