x

أفلام «الربيع العربي» نجمة مهرجان بروكسل

الأربعاء 18-01-2012 14:47 | كتب: عبد الله مصطفى |
تصوير : other

»مصر في فيلم» كان عنوان السهرة التي نظمتها اللجنة المشرفة على مهرجان «الفيلم العربي» في بروكسل، في الليلة قبل الأخيرة من فعاليات المهرجان، التي تركزت العام الحالي على أفلام الربيع العربي.

وعرض المهرجان، في قصر الفنون الجميلة، أفلامًا، منها «نص ثورة» للمخرج عمر شرقاوي، وفيلم «18 يوم»، الذي يجمع 10 حكايات توثق أحداث الثورة، وشارك في إنتاجه وإخراجه 10 مبدعين مصريين، وعدد من الممثلين المعروفين. وسبق أن حصل الفيلم الأخير على جائزة مهرحان «الفيلم المستقل» في بروكسل في نوفمبر الماضي. كما عرض في المهرجان الفيلم المصري «الشوق» للمخرج خالد الحجر.

واختتم المهرجان فعالياته، الثلاثاء، بعد عدة عروض أخرى لأفلام من الجزائر وتونس والمغرب والإمارات والعراق ولبنان، تتراوح بين أفلام طويلة وقصيرة، إلى جانب الأفلام الوثائقية. فمن تونس، عرض فيلم «ثورة تحت 5» للمخرج رضا تليلي. ومن العراق، عرض فيلم «ابن بابليون» للمخرج محمد الدراغي، ومن الإمارات، فيلم «دريس»، لسعيد سالمين. وشارك لبنان بفيلم «الاختفاءات الـ 3 لسعاد حسني»، للمخرجة رانيا ستيفان.

وشهد المهرجان ندوات ونقاشات حول ملف توثيق الثورات، إلى جانب سهرة موسيقية جزائرية أحيتها أوركسترا «أل جوستو»، ما ساهم في جذب جمهور كبير من العرب والأوروبيين.

وقالت رشيدة شيباني، مديرة المهرجان: «لا يمكن تنظيم مهرجان سينمائي عربي في أوروبا في الوقت الراهن دون التطرق للربيع العربي. اخترنا الأفلام التي تناولت الثورات العربية، فالجمهور الأوروبي يحتاج إلى مشاهدة مثل هذه النوعية من الأفلام التي توثق للثورات، لمعرفة المزيد عما يحدث». ومن جانبه، قال المخرج المصري هشام عيساوي: «من حسن الحظ أن معظم المخرجين المؤيدين للثورة هم الذين عملوا مباشرة بعد اندلاعها على توثيق الثورة وعرض أفلام تتناول هذه الأحداث».

هذا لايعني أنهم حاولوا جعل الصورة وردية، إنما «حاولوا توضيح الأسباب التي أدت إلى قيام الثورة وتسليط الضوء على المعاناة التي جعلت الشعب ينفجر».

بدورها، علقت السفيرة فاطمة الزهراء، سفيرة مصر في بروكسل، بقولها «هناك سينما جديدة، وكاميرا جديدة، وشبان جدد، هم شباب خلاق ومبدع ، مما يجعلني أتساءل.. من أثر في من، هل هم الذين أثروا في الناس، مما أدى إلى اندلاع الثورة، أم أن الثورة هي التي لا تزال تلهمهم؟!».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية