بدأ الدوري المصري، 2015 /2016، يوم الثلاثاء، وبهذه المناسبة، يقدم «المصري اليوم الرياضي» سلسلة «دليلك لدوري 2015 /2016»، التي يعرف فيها بالـ18 فريق المشاركين بالدوري الممتاز، بجانب بعض النقاط التي يجب تسليط الضوء عليها.
مرحلة جديدة يبدأها الإسماعيلي موسم «2015 – 2016» تحت قيادة مديره الفني الشاب أحمد حسام «ميدو» طامحًا في العودة لمنصات التتويج محليًا وقاريًا.
دعم الإسماعيلي صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية بتسع صفقات جديدة في كل خطوط الفريق، ضم محمد صبحي حارس مرمى سموحة، وفي الدفاع تعاقد مع طه عادل من وادي دجلة وسعد حسني الظهير الأيمن للجونة وفي وسط الملعب ضم عماد حمدي من صفوف المنصورة كلاعب وسط ارتكاز ذو ميول دفاعية وضم الرباعي أحمد سمير ومصطفى «عفروتو» ومحمود عبدالرازق «شيكابالا» وتوريك جبريل كلاعبي مهاجمين خلف رأس الحربة وفي الهجوم ضم مروان محسن.
وإضافة إلى الأسماء السابقة استعاد الإسماعيلي خدمات حارسه محمد عواد بعد إعارته الموسم الماضي لصفوف المصري.
ويعد الإسماعيلي أكثر فرق الدوري اعتمادًا على العناصر الشابة في الموسم الجديد إذ يبلغ متوسط أعمار لاعبيه 25.5 عامًا.
«2014 – 2015»..
بدأ الدراويش الموسم الماضي برصيد سلبي من النقاط بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم خصم 6 نقاط من الفريق بسبب عدم دفع النادي مستحقات جون أويري لاعب الدراويش السابق.
قاد الفريق فنيًا البرازيلي ريكاردو ورحل عن الإسماعيلي في النصف الثاني من لموسم ليخلفه طارق يحيي، وتمكن الدراويش من حصد 55 نقطة احتل بها الفريق المركز السادس.
وعاني الإسماعيلي هذا الموسم من غياب قائده حسني عبدربه فترات طويلة بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي إضافة إلى محمود متولي الذي تعرض للإصابة نفسها.
كان عمرو السولية هو أبرز لاعبي الدراويش خلال موسم «2014 – 2015» قبل انتقاله للشعب الإماراتي.
ميدو.. الاختبار الثاني
يخوض أحمد حسام «ميدو» الاختبار الثاني في مسيرته التدريبية بعدما أشرف على قيادة الزمالك فترات من موسم «2013 – 2014».
ميدو يراهن في قيادته للدراويش على أمرين، الأول هو قدرة الفريق على منافسة الأهلي والزمالك على اللقب هذا الموسم «رغم الفوارق في الصفقات والتدعيمات» بين الدراويش وبين قطبي الكرة المصرية، والأمر الثاني هو قدرته على صناعة جيل جديد من اللاعبين قادر على الاستمرار في المنافسة لسنوات طويلة.
شيكابالا.. الأمل الأخير
فرص عديدة أهدرها محمود عبدالرازق «شيكابالا» في مسيرته الكروية داخل مصر وخارجها حتى ألقى إليه الزمالك مؤخرًا طوق النجاة لاستعادته من سبورتنيج لشبونة قبل إعارته للدراويش.
شيكابالا توقف عن ممارسة الكرة بشكل رسمي خلال العام الأخير ما يثير الشكوك حول جاهزيته للمنافسة في الموسم الجديد لكن ميدو وعد بإعادة اللاعب لمستواه الطبيعي مشيرًا إلى أن الأمر «قد يستغرق بعض الوقت».