بدأ الدوري المصري، 2015 /2016، يوم الثلاثاء، وبهذه المناسبة، يقدم «المصري اليوم الرياضي» سلسلة «دليلك لدوري 2015 /2016»، التي يعرف فيها بالـ18 فريق المشاركين بالدوري الممتاز، بجانب بعض النقاط التي يجب تسليط الضوء عليها.
أخبار متعلقة
رسالة واحدة حاول الإنتاج الحربي التأكيد عليها منذ إعلان خبر صعوده للدوري الممتاز: «لن نهبط للدرجة الأدنى مجددًا، سنبحث عن مكان بين الكبار».
تعاقد الإنتاج مع شوقي غريب، المدير الفني السابق لمنتخب مصر والذي استعان في جهازه الفني بعبدالظاهر السقا وعبدالستار صبري ووائل رياض، وضم أسماءً بارزة لها ثقل جماهيري وإعلامي أبرزها محمد زيدان المهاجم الدولي المخضرم.
وخلال سوق الانتقالات الصيفية كان الإنتاج أكثر فرق المسابقة إبرامًا للتعاقدات إذ ضم لصفوفه 22 لاعبًا في إعادة هيكلة شبه كاملة لصفوف الفريق، الصفة الغالبة على تعاقدات الإنتاج كانت ضم لاعبين ذوي خبرات كبيرة مثل.. محمود عبدالحكيم «36 عامًا» وأمير عبدالحميد «36 عامًا» ومحمد فضل «35 عامًا» ومحمود فتح الله «33 عامًا» ومحمد زيدان «33 عامًا» إضافة إلى بابا أركو «31 عامًا» ومحمد ناجي «جدو» 31 عامًا، كما ضم أسماء شابة مثل لؤي وائل وبيتر إيبي الثنائي القادم من الأهلي وعلي فتحي من المقاولون العرب وكل منهم عمره 23 عامًا.
التحدي الأكبر لغريب يتمثل في «تخمة النجوم» خاصة في خط الهجوم لكنّ المدرب المخضرم أكد في تصريحات صحفية سابقة إنه قادر على السيطرة على الفريق مهما كانت الأسماء المتواجدة في صفوفه لأنه سبق له قيادتهم في منتخب مصر.
زيدان.. إعادة البعث
قرابة ثلاثة أعوام قضاها محمد زيدان بعيدًا عن الملاعب بعد أزمته مع فريق بني ياس الإماراتي، حاول «زيزو» العودة للملاعب صيف 2014 وقال عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» إنه سينضم إلى أحد الفرق خلال أيام وتكرر هذا الأمر أكثر من مرة دون أن ينجح في الالتحاق بأي فريق أوروبي بينما خرجت تصريحات من مسئولي أندية دنماركية سبق لزيدان اللعب في صفوفها تشير إلى أن «اللاعب ليس له مكان مع الفريق».
زيدان تتخطى آماله مجرد العودة للملاعب، نجم بوروسيا دورتموند الألماني صاحب الـ33 عامًا يؤكد أنه ما زال لديه الكثير ليقدمه للكرة المصرية ويطمح في العودة مجددًا لصفوف الفراعنة.
يأمل «زيزو» أن يبث الإنتاجُ الروحَ في مسيرته الكروية التي شهدت التتويج بالعديد من الألقاب القارية مع المنتخب المصري إضافة إلى تتويجه بالدوري الألماني مع بوروسيا دورتموند فريقه السابق.
غريب.. محاولة جديدة للنجاح
يحاول شوقي غريب فتح صفحة جديدة في مسيرته التدريبية يسطر فيها بعض النتائج الإيجابية بعد مسيرته غير الموفقة مع المنتخب الأول.
المدرب المخضرم خسر معه المنتخب الأول 4 مباريات في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية وفاز في اثنتين، جرّب 43 لاعبًا في 10 مباريات رسمية وودية، لم يستقر خلالها على خطة محددة ولم يوفق في بعض تصريحات الإعلامية خاصة حين قال إن الانتقادات التي يتعرض لها سببها عدم انتمائه للأهلي أو الزمالك.
غريب يمتلك الآن فرصة لمحو فصل سلبي في تاريخه التدريبي بعدما دعم فريقه بالعديد من اللاعبين المتميزين أصحاب الخبرة، وهو ما أكد عليه المدرب بقوله إنه سيلعب جميع المباريات لتحقيق هدف واحد وهو الفوز بالثلاث نقاط.
