قال محمود طاهر، رئيس الأهلي، إن موضوع الخلافات بينه وبين مرتضى منصور، رئيس الزمالك، أخذ أكبر من حجمه.
وقال طاهر في تصريحات لقناة «أبوظبي الرياضية»، مساء الأربعاء: «الموضوع أخذ أكبر من حجمه، ومسؤوليتي أنا كرئيس للأهلي أن أتجاوز عن هذه الصغائر وحصلت إساءات من رئيس الزمالك ضدي على المستوى الشخصي وفي حق أعضاء مجلس الإدارة، ولكننا نحاول أن نرتقي بفكرنا لنزع التعصب خلال مباراة، الخميس، والتحول إلى الرياضة وتكون احتفالية تجمعنا».
وحول إمكانية التصالح مع مرتضى منصور، شدد طاهر: «أنا لم أرفض التصالح معه، لأنني لست معترفا بحاجة اسمها تصالح ولست على اختلاف مع رئيس الزمالك بل هو الذي لديه خلاف معنا».
وبرر رئيس الأهلي عدم حضوره مباريات فريقه، قائلا: «أنا ليس من عادتي حضور المباريات بشكل دائما، إلا اللقاءات المهمة التي تحتاج للدعم والمساندة لفريقي، وكنت عضوا في مجلس الأهلي سابقا لمدة 8 سنوات لم أحضر فيهم مباراة، وفي وجود صالح سليم وحسن حمدي لم يكونا يحضرون مباريات الفريق بشكل دوري».
وأكد طاهر أنه سيصافح مرتضى منصور حال مقابلته خلال مباراة السوبر المصري، موضحا: «السلام بيننا سيكون بشكل حضاري وتحضر، نحن نمثل كيانين كبيرين.. فأنا لن أدخل في هذه المهاترة أبدا أو مشاجرات وليس عندي مشكلات مع أحد وأعلنت هذا أكثر من مرة».
وبرر طاهر أسباب ابتعاده عن لجنة الأندية التي يترأسها رئيس الزمالك: «نحن لدينا تحفظ على اللجنة بشكل عام.. وطلب مني مراجعة موقفي في لجنة الأندية وتم تعيين مندوب لنا على أمل وجود خطوات إيجابية، ولكننا لم نجد، وأنا لا أقلل من الأندية أو استهين بهم كما يردد البعض.. وقلت من قبل أن موضوع لجنة الأندية لا يعنيني في شيء، فهي لجنة داخل اتحاد الكرة ولا يليق هذا أن أكون عضوا في لجنة ليس لها قرارات وتسيئ لنا أمام جماهيرنا، ما الجدوى من وجودها حال عدم اتخاذها قرارات وأقدر رؤساء الأندية جميعا».
وشدد: «أنا لم أخطئ في حق مرتضى منصور على الإطلاق، بل حدث تجاوز منه ولم يحدث أي اعتذار.. وحال الاعتذار ووجود نوايا صادقة سنضع أيادينا في يد بعض للمصلحة العامة وكلنا نعمل لصالح البلد التي تمر بمحنة يجب أن يخرج منها جميعا.. فنحن نحمل الأمن في مصر فوق طاقته.. وليس عندي قضية نختلف عليها مع رئيس الزمالك، العلاقة بين الناديين قائمة على الاحترام المتبادل على مر الزمان ولم يؤثر فيها أشخاص».
وأتم: «الأهلي والزمالك أكبر من أي شخص والأهلاوية والزملكاوية فوق الجميع.. الكيان هو الذي يبقى».