قال محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد العام للمستثمرين، إن الحكومات المصرية لم تعودنا أن نبني على أرض الواقع كما جاء بعنوان المؤتمر، لكن شخص الرئيس القائد وإيمانه العميق بأن مصر تقدر أن تحقق ما تتمناه كان سببا في قيام الاتحاد بإعداد دارسة تحت عنوان برنامج الإصلاح والتنمية، وتم تقديمها إلى مجلس الوزراء خلال اجتماعه، أمس الثلاثاء، مع اتحاد المستثمرين.
وأضاف، خلال الجلسة الافتتاحية، لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي، الأربعاء، أن الدراسة اعتمدت على 3 عناصر، أولها بيانات رسمية حكومية من جهاز التعبئة والإحصاء وتقارير وزارة التجارة والصناعة والخارجية، ثانيًا دراسات مستفيضة لتجارب للبلاد، التي مرت بظروف صعبة ونجحت في تحقيق تقدم مثل الهند والصين وماليزيا والبرازيل، وأصبح حاليا لديها فائض بعد أن تم إعلان إفلاسها رسميًا في وقت سابق، والمحور الثالث خبرة المستثمرين المصريين وشركائهم الأجانب.
وأكد أن الاتحاد اكتشف من خلال دراسته أن مشاكل مصر هي مشاكل ناتجة عن مشاكل أخرى رئيسية، ومن المشاكل الفرعية مثلا، عدم توافر الدولار لشراء المواد الخام.
ودافع «خميس» عن هشام رامز، محافظ البنك المركزي، قائلاً: «رامز من أفضل رجال البنوك المركزية في مصر والعالم العربي»، مؤكدًا أن جميع قراراته هي رد فعل لسياسات حكومية وأفعال وزراء، نافيا اتهامه لأحد من الحكومة، مشيرا إلى أزمة الصادرات التي انخفضت الشهر الماضى 28% مؤكدًا أنه لأول مرة شركته تنخفض صادراتها بالتالى هناك أسباب ومشكلات رئيسية لما يمر به الاقتصاد حاليا.
وقال إن أهم مشكلتين هما العجز في الموازنة العامة بسبب انخفاض إيرادات الدولة مقارنة بالإنفاق، ثانيا العجز في الميزان النقدي، فكمية الدولار أقل من المطلوب، وهما صلب المشكلات في مصر.