x

سفير روسيا في دمشق يعدّد المجموعات «الإرهابية» المستهدفة

الأربعاء 14-10-2015 14:25 | كتب: أ.ف.ب |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : وكالات

حدد السفير الروسي في سوريا، الأربعاء، اللائحة الدقيقة للجهات التي يستهدفها قصف الطيران الحربي الروسي، مؤكدا أن مقاتليها الذين يصورهم الغرب بأنهم «ثوار» ليسوا إلا «متطرفين وإرهابيين»، مستثنيًا «الجيش السوري الحر».

وأكدت روسيا، منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا، في 30 سبتمبر، ضرب «أهداف» تابعة لتنظيم «داعش».

لكن بعد الانتقادات الأولى الأمريكية والأوروبية التي اتهمت موسكو بتركيز ضرباتها على مناطق لا وجود لـ«التنظيم الجهادي» فيها، عدلت الدبلوماسية الروسية خطابها، مشيرة إلى استهداف طائراتها تنظيم «داعش» وكذلك «جبهة النصرة»، فرع «القاعدة» في سوريا.

وذكر ألكساندر كينشتشاك أنه مع «تنظيم (داعش) و(جبهة النصرة) كل شيء واضح: فهاتان المنظمتان تعتبران إرهابيتين بنظر الجميع وتندرجان على اللائحة السوداء لمجلس الأمن الدولي».

كما اعتبر أن المجموعات الأربع الأخرى، التي تقاتل جيش الرئيس السوري، بشار الأسد، أو تنظيم «داعش» تحيط بها «تكهنات وتشويه ومحاولات لتصوير مجموعات قطاع الطرق هذه على أنها مجموعات ثوار، وأعضاء في الجناح المسلح للمعارضة السورية المعتدلة».

وتابع كينشتشاك: «مع بروز مجموعات راديكالية بصورة تدريجية خلال الحرب الأهلية في سوريا، فإن الجماعات التي زعمت أنها من المعارضة المعتدلة إما تعرضت للهزيمة أو ابتلعتها جماعات إسلامية تقدمت إلى الواجهة».

وأضاف: «ما يسمى مجموعات معتدلة توفر بأغلبيتها غطاء سياسيا لجرائم المتطرفين الدينيين».

واتهم السفير على الأخص جماعة «جيش الإسلام»، وهي أهم القوى المعارضة في منطقة دمشق، بقيادة زهران علوش، بـ«المسؤولية عن إطلاق قذائف هاون أدت إلى سقوط المئات من الضحايا المدنيين» في العاصمة السورية، وأضاف: «هذا ليس سوى إرهاب بحت».

كما تستهدف الضربات الروسية عدة مجموعات أبرزها «جيش الشام» المؤلفة بحسبه «من عناصر سابقين في (جبهة النصرة) معروفين بالشراسة وأيديهم غارقة في الدماء حتى المرفقين».

ويتواجد «جيش الشام» المؤلف من معارضين «معتدلين» وإسلاميين في محافظة حلب.

كما شمل السفير ضمن تصنيف «الإرهابيين» مقاتلي «أحرار الشام»، إحدى أبرز الجماعات المعارضة، التي سعت في 2015 إلى تقديم نفسها للغرب من ضمن «المعتدلين»، وتشارك هذه المجموعة إلى جانب «جبهة النصرة» في تحالف «جيش الفتح».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية