x

انطلاق قوافل «الأعلى للثقافة» من جامعة القاهرة برعاية «النمنم»

الثلاثاء 13-10-2015 23:55 | كتب: أحمد الجزار, سعيد خالد |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : other

في إطار احتفالات المجلس الأعلى للثقافة بذكرى، انتصارات أكتوبر، انطلقت قوافل المجلس الأعلى الثقافية لجامعات مصر بدءًا من جامعة القاهرة برعاية الكاتب الصحفي «حلمي النمنم» وزير الثقافة، د. محمد أبوالفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أُقيمت ندوة بعنوان «صناع الانتصار»، نظمها المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع الكاتب المؤرخ محمد الشافعى بالقاعة الكبرى لجامعة القاهرة، شارك فيها: د. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، واللواء عبدالمنعم سعيد رئيس هيئة العمليات الأسبق، واللواء يسرى عمارة «الذى أسر عساف ياجورى» والرائد حسنى سلامة بطل معركة رأس العش.

من ناحيته أعرب د.جابر نصار عن سعادته بإحتضان القاعة الكبرى لجامعة القاهرة، لهذه الاحتفالية لذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة تلك الذكرى الخالدة في وجدان كل مصري محب لتراب هذا الوطن، مشيراً إن حرب أكتوبر هي الأعظم في تاريخ الشعب المصري حيث يتذكر لحظات النصر التي تميز فيها الجندي والمواطن والشعب والدولة المصرية، مشيرا إلى أن التاريخ يسجل للأمة لحظات لا تنسى، أن حرب أكتوبر المجيدة هي نفحة من نفحات الله للبشر وضوء يبشر هذا الشعب بما يملك من قوة، أن الحرب ليست حربا عادية ولكنها انتصار متميز ومتفرد يؤكد جدارة المصريين شعباً وجيشاً.

وقال اللواء «عبدالمنعم سعيد» رئيس هيئة العمليات الأسبق، لقد كان لي الشرف في حضور تلك اللحظة الخالدة في تاريخ مصر وهي لحظة اتخاذ القيادة السياسية والعسكرية قرار بدء الحرب.

وأشار إلى أن توقيت بداية الحرب في الساعة الثانية وخمس دقائق ظهراً لم يأتِ من فراغ ،وإنما جاء بحسابات محددة بناء على توقيت الضربة الجوية الأولى والتي كان مسؤول عنها الرئيس الأسبق مبارك حيث طالبته القيادة العسكرية بتحديد موعد الضربة فحددها بأربع ساعات. ومنها فيكون بعدها موعد الأفطار حيث كانت الحرب في العاشر من شهر رمضان المبارك.

واستعرض سعيد ما تحمله الجندي المصري منذ النكسه 1976 حتى إعلان النصر. مشيراً أن حرب الاستنزاف استمرت 500 يوم بمشاركة جميع القوات المصرية، وكانت مركزة على دوريات واقتحامات لصفوف العدو، وفتح خطوط النيران لتهيئة الجيش لحرب أكتوبر.

وأشار الرائد حسني سلامة بطل معركة رأس العش أهمية هذه المعركة «رأس العش» والتي كانت مكونة من 28 مقاتل، مشيراً إنه بالرغم من قلة عددهم إلا إنهم قاموا بعمل بطولي يقصه الان على أحفاده ومن قبل على أولاده، قائلاً إن طبيعة الأرض التي جرت عليها المعركة كانت غاية في الصعوبة فهي عبارة عن لسان من الأرض موازي للقناة وسط المياه لا يزيد عرضه على 60 أو 70 متر على يمينه قناة السويس وعلى يساره منطقة ملاحات يصعب الخوض فيها، وكان هذا اللسان هو الطريق الوحيد للوصول إلى بورفؤاد وهو ما يعني أنه لكي يحتل اليهود المدينة يجب أن يمروا من هذا الطريق وعلى الأخص الجانب الأقرب للقناة لأنه الجزء الأصلب من الأرض.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية