x

«النمنم» يلتقي سفير لبنان لبحث التعاون الثقافي العربي

الأحد 11-10-2015 22:40 | كتب: سحر المليجي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

ستقبل الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، صباح اليوم الأحد، الدكتور خالد زيادة سفير لبنان بالقاهرة، ووفد مؤسسة الفكر العربي، لمناقشة سبل التعاون الثقافي العربي.

وأكد السفير خالد زيادة سفير لبنان بالقاهرة أهمية التعاون العربي المشترك في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن مصر ولبنان لهما باع طويل في العمل الثقافي، مؤكدا ضرورة زيادة الفعاليات المشتركة والأسابيع الثقافية المتبادلة بين البلدين.

وأعرب الكاتب الصحفي حلمي النمنم عن تطلعه لمزيد من التعاون العربي المشترك في ضوء التحديات التي تواجه الوطن العربي، مشيرا إلى أن مصطلح التكامل العربي يجب أن يشمل كافة المجالات خاصة الثقافة العربية التي أثرت الفكر العالمي على مر العصور. وأكد أن دور وزارة الثقافة المصرية أساسي في دعم العمل الثقافي العربي المشترك، وأنها تعمل على زيادة التواصل الثقافي العربي.

كما رحب بدور مؤسسة الفكر العربي في إثراء الحياة الفكرية والثقافية العربية، بما تقوم به من مؤتمرات وما يصدر عنها من مؤلفات لمختلف المفكرين العرب.

كما ناقش اللقاء الأعمال التحضيرية لمؤتمر «فكر» الذي تنظمه مؤسسة الفكر العربي سنويا، ويعقد هذا العام بالقاهرة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية، في إطار الذكرى السبعين لتأسيس جامعة الدول العربية (1945- 2015)، وذلك تحت عنوان: «التكامل العربي: تجارب، تحديات، آفاق»، وذلك في الفترة ما بين 6 و8 ديسمبر المقبل.

وبحث الاجتماع دور المثقفين والمفكرين العرب في تحقيق التكامل الاقتصادي والثقافي، وتقديم رؤية شاملة لمصطلح الثقافة وما يعنيه ومجالاتها، وكيفية تطوير مصطلح وحدة الثقافة إلى مصطلح التكامل الثقافي، بالإضافة إلى تجديد مفاهيم ومصطلحات أخرى مثل الهوية والمواطنة والتعددية والعروبة.

وأكد الدكتور هنري العويط مدير عام مؤسسة الفكر العربي أن المؤسسة تستعد لإطلاق التقرير العربي الثامن للتنمية الثقافية، الذي دأبت مؤسسة الفكر العربي على إصداره سنويا، وأيضا في إطار التحضير لعقد مؤتمر «فكر» في دورته الرابعة عشرة، مشيرا إلى أن المؤتمر يتضمن 6 ورش عمل تناقش التحديات التي تواجه التكامل الثقافي والاقتصادي العربي، وآفاق التعاون العربي المشترك.

وأضاف أن العالم العربي يشهد تحوّلات وتحديات، وأن التحدّي الأكبر يتمثّل بإعادة إحياء حلم التكامل العربي، من أجل تحقيق الاستقرار والتقدم والازدهار والنهوض لمجتمعاتنا العربية. مؤكدا أن كل هذا يحتاج إلى منصّة تجمع بين المفكرين والمثقفين والمحللين السياسيين والاقتصاديين والاستراتيجيين لمناقشة الوضع الراهن وتبادل الآراء والرؤى لمستقبل أفضل لبلادنا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية