يتصدر المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، قائمة هدافي الدوري الإسباني حتى الآن برصيد 6 أهداف، وأصبح بنزيمة، هو حديث الساعة في الصحف الإسبانية وذلك بسبب عدم مشاركته لمدة 90 دقيقة في أي مباراة سوى في مباراة واحدة أمام مالاجا، في المباراة لم تشهد إحراز أي أهداف وبسبب قيام بنيتيز، بتغييره خلال كل مباراة يشارك بها الفرنسي ليدخل بدلاً منه لاعب وسط آخر.
أخبار متعلقة
ولكن بعيداً عن الهجوم الذي تلقاه بنيتيز بسبب تغيير بنزيما وبسبب طريقته «المحافظة» هل يعاني المهاجمون تحت قيادة بنيتيز؟ بالنظر لمهاجميه السابقين في فرقه السابقه فالإجابة هي لا.
«بنيتيز»، نجح خلال فترة تدريبه السابقه في فالنسيا وليفربول ونابولي في إظهار عدة نجوم في هذا المركز ونجح في قيادتهم لأفضل فترة في مشوارهم الكروي وفيما يلي أربعة أسماء تزيد من إمكانية نجاح بنزيما مع بنيتيز على الرغم من طريقته المحافظة هجومياً:
ميستا- فالنسيا
ميستا لاعب فالنسيا
مع وصول بنيتيز، إلى فالنسيا عام 2001 قام النادي الإسباني بالتوقيع مع عدة مهاجمين لتدعيم الفريق وكأن من ضمن التدعيمات مهاجم تنيريفي الصاعد حديثا ميجيل أنخيل فيريرا أو المهاجم الشهير بميستا والذي ساهم في تحقيق فالنسيا للقبي الدوري عام «2001/2002 و2003/2004».
«ميستا» تحت قيادة «بنيتيز» تمتع بأفضل فترة كروية خلال مشواره، حيث توج بلقب الدوري الإسباني مرتين والدوري الأوروبي وكان هو على رأس قائمة هدافي الدوري من المهاجمين الإسبان متفوقا على توريس وديفيد فيا وراؤول تامودو وبفارق 4 أهداف فقط عن البيتشيتشي رونالدو.
توريس وجارسيا
توريس وبينيتز
وبعد انتهاء مسيرته في فالنسيا وانتقاله إلى ليفربول حصل بنيتيز على خدمات المهاجم الإسباني فيرناندو توريس بداية من موسم 2007/2008 والذي يعتبر أفضل مواسم توريس على مستوى الفردي حيث جاء في المركز الثاني لهداف الدوري الإنجليزي بجانب حصوله على جائزة ثالث أفضل لاعب على مستوى العالم.
وأحرز توريس في ذلك الموسم 33 هدفا في 46 مباراة مع ليفربول، وكان نجح وقتها في تخطي الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجله من مهاجمين أجانب في الدوري الإنجليزي والذي كان مسجلا باسم رود فان نيستلروي.
نجاح توريس تحت قيادة بنيتيز على المستوى الفردي جعل المهاجم الإسباني أول المدافعين عن طريقة عمل بنيتيز بعد الهجوم الذي تعرض له من قبل الصحف الإسبانية.
وقد سبق لبنيتيز وأن نجح في إخراج أفضل معدل تهديفي من المهاجم الإسباني لويس جارسيا في مشواره الكروي خلال فترة تواجده في ليفربول عام 2005 الذي أصبح هداف ليفربول ونجح في التتويج معاهم بدوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي والإنجليزي وكأس إنجلترا خلال عام ونصف.
هيجواين:
وكان هيجواين مثالا آخر للمهاجمين الذين نجحوا في التألق تحت مظلة «طريقة بنيتيز المحافظة» فالاعب الأرجنيتيني تحت قيادة بنيتيز في موسمين وصل لأعلى معدل تهديف وصل له خلال مشواره الكروي حيث أحرز في اول موسم له 24 هدف وفي الموسم الثاني 29 هدف.
وتعادل هذه الأرقام أفضل معدل وصل له هيجواين مع ريال مدريد قبل إصابته الطويلة موسم 2010/2011.
قد يستمر رافا بنيتيز في تبديل بنزيمة، وبالتأكيد سيستمر في طريقته المحافظة بعض الشىء والتركيز على الواجبات الدفاعية ولكن مع مزيد من العمل والتركيز من المهاجم الفرنسي ومع مرور الوقت ومزيد من التأقلم على طريقة عمل المدرب الإسباني الذي من المتوقع أن يقدم اللاعب أفضل مواسمه الرقمية تحت قيادته.
