يبدأ فريق مصرى ألمانى مشترك، اليوم، أعمال المعالجة والترميم للقناع الذهبى للملك توت عنخ آمون، حيث سيتم رفع القناع من فاترينة عرضه بالقاعة رقم «3» بالمتحف المصرى بميدان التحرير، ونقله إلى الغرفة «55» بالمتحف، وذلك بعد عملية الترميم الخاطئ للقناع بمادة الأيبوكسى، فى أغسطس 2014.
قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، فى تصريحات، أمس، إن اللجنة المصرية الألمانية المختصة بمعالجة وترميم «ذقن» القناع قررت رفعه من فاترينة عرضه، مساء اليوم، ليبدأ فريق العمل فى أعمال المعالجة والترميم الفعلية، موضحاً أن الغرفة «55» توجد فى الطابق العلوى للمتحف، وجار تجهيزها بالأجهزة والمعدات المطلوبة لأعمال المعالجة والترميم وأحدث كاميرات المراقبة، حيث ستشهد الغرفة مختلف مراحل العمل على القناع.
وبدورها، قالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، لـ«المصرى اليوم»، إنه سيتم نقل قناع الملك الفرعونى، الساعة 5 مساء اليوم، إلى الغرفة المخصصة، وأن المكان يحوى الأجهزة المطلوبة وأحدث كاميرات المراقبة.