x

مفيد فوزي سألونى الناس! مفيد فوزي الجمعة 09-10-2015 20:48


أستعير مطلع أحلى أغانى فيروز لأجيب عن أسئلة ناس أعرفهم وناس لا أعرفهم، المهم أنها قناعاتى وربما كنت على صواب وربما أخطأت، وأحياناً أكون رومانسياً وكثيراً ما كنت صادماً.

■ من هو الإنسان الوطنى؟

- إنه من «يبلع الزلط» للبلد، إنه من يلثم ترابها إذا غاب عنها.

■ من هو الرجل الرجل؟

- ليست الذكورة مقياساً للرجولة ولا الفحولة ولكنها كلمة تصدر من فمه كأنها صك أو قل عقداً موثقاً أو عهداً لا يحنث به.

■ ما القضية ذات الاهتمام الكبير من الدولة؟

- الفقر المائى، إنها القضية رقم واحد فى حياة المصريين ولا ندرى، إنها أهم من نسبة الفقر فى الدخول، إنها «الماء» فى حياة ناس مصر.

■ من هو السبكى؟

- منتج سينمائى يتمتع «بدعاية مجانية» من فرط الهجوم على أفلامه.

■ القضية السكانية كانت «وزارة» تعالج الكثافة السكانية ولم تعد كذلك وصار لها «نائب وزير الصحة»؟

- إنها مسألة تقديرية، فربما يرون أن أعدادنا تتناقص بسبب الإرهاب!

■ ما هو الحب، فى رأسك؟

- هو شرارة تشتعل وتعيش زمناً يطول أو يقصر ثم تتحول إلى حفنة رماد.

■ ماذا ينقص الإعلام ولك تجربة مهنية كبيرة؟

- ما ينقصه «ضخ الوعى» فى عقول الناس و«أدب الحوار» بين الناس.

■ كيف ترى الغضب؟

- أراه وحشاً كاسراً، أراه ناراً تحرق العقول، أراه زلزالاً بلا موعد.

■ ما تعريفك للسياسة؟

- فن الممكن والمراوغة والكذب والنفاق واللعب على الحبال والتجميل والتشويه والادعاء والرقص فوق الجثث وقلة الأدب بأدب والابتسامة فوق شفاه ميتة.

■ مَنْ مِنْ أصحاب فن الحرف يعجبك «أسلوبه»؟

- عادل حمودة وفاطمة ناعوت.

■ هل المال السياسى سيلعب دوراً فى الانتخابات القادمة؟

- سيلعب..

■ ماذا تعنى عندك كلمة «محترم»؟

- من يعرف حدوده فلا يتجاوزها، من ينطق الحق ولا يتجاوزه، من يهبه الناس هذه الصفة ولا يتسولها، من يقود عربة حياته حصان العقل، من يتواضع فيكسب حب الناس، ومن يعامل المرأة بآدمية.

■ ما إحساسك وأنت فى السفارة السعودية خلال احتفالها بالعيد الوطنى؟

- حزن يكتسى ببعض الشجن وإن كانت المناسبة عطرة وقد صارحت صديقى المفكر مصطفى الفقى بمشاعرى.

■ بالمناسبة ما تفسيرك لدعوة «الشيخ القرضاوى» للعيد الوطنى فى السعودية؟

- لا أملك تفسيراً وسأعيد السؤال لصديقى د. مصطفى الفقى فربما لديه تفسير أجهله.

■ ماذا تقول للمواطن المصرى البسيط وهو ذاهب للانتخابات؟

- أقول له: هذا ليس برلمان «خدمات»، هذا برلمان تشريع، أعط صوتك للأكثر وعياً وفهماً وثقافة.

■ كيف تفكر فى معنى «السفر»؟

- عين جديدة، وجوه مختلفة، تجارب أخرى، كسر للمألوف.

■ ما أسوأ ما فى «الأخلاق» المصرية الآن؟

- البلاغات الكيدية الانتقامية المسلمة للنائب العام أو للأجهزة الرقابية ولابد من قانون لعقاب صاحب أى بلاغ كيدى يثبت كذبه وبهتانه.

■ من صاحب أجمل وأبلغ عناوين فى الصحافة المصرية؟

- إحسان عبدالقدوس.

■ هل سجلت سيرتك الذاتية فى كتاب؟

- نعم ويحمل الكتاب عنوان «نصيبى من الحياة» وصدر عن دار النشر اللبنانية المصرية.

■ مذكرات من تتحمس لقراءتها؟

- أتحمس لقراءة مذكرات 1- المشير طنطاوى. 2- النائب العام السابق د. عبدالمجيد محمود.

■ ما تعليقك على فيديو «الاعتداء على الإعلاميين فى نيويورك»؟

- كنت أفضل عدم الرد أو الكلام، فهل يعقل أن أرد على كلب يهوهو بكلام يخاصم المعقول.

■ ما اسم «العطر» الذى تود أن تهديه للمصريين كى يتعطروا به؟

- عطر «الجدية» ولا أكثر. الشعب الألمانى يستخدمه وأهل سنغافورة يستخدمونه واليابان مغرمون به.

■ هل تستخدم البضاعة «الصينية» فى حياتك؟

- أتحفظ عليها كثيراً، وأفضل الأوروبية فى استخدامات الحياة.

■ كيف استقبلت اعتداء نائب أردنى على عامل مصرى؟

- استقبلته بعقل مفتوح، فاستنكرت الموقف أولاً، وقلت فى سرى «المتغرب ياما بيشوف» ولم ألجأ للتهويل والتصعيد الذى يمثل خلافاً بيننا وبين الأردن، اعتبرته حادثاً عارضاً فى حجمه دون ثرثرة لا لزوم لها.

■ ما تقديرك لحماس الرئيس السيسى للشباب؟

- إنه حماس عقلانى فى محله وإن كنت أرى أن المجتمع - أى مجتمع - يقوم على حماس الشباب وخبرة الكبار وإلا احتاج المجتمع إلى «عكاز» بحماس الشباب فقط.

■ ما الفرق بين البابا شنودة والبابا تواضروس؟

- هو الفرق بين عقل الحكمة وحكمة عقل، والفرق بين مرونة عقل وعقل المرونة.

■ بعض الكلمات توجه لك نقداً على الفيس بوك لماذا لا ترد؟

- صحيح، هناك كلمات «أتكعبل» فيها تصادفنى أثناء تجوالى فى الفيس بوك ولكنى «أختار» مَن أرد عليه مثلما تعلمت من الموسيقار عبدالوهاب.

■ هل أنت مغرور؟

- يمكن القول بأنى مغرور «بتواضعى» إذا جاز التعبير.

■ ما آخر نصيحة طبية سمعتها؟

- النصيحة هى: احذر الملح والدقيق الأبيض.

■ ما قيمة نزار قبانى عندك؟

- أحببت نثره، وفى شعره، أدخل «مفردات الحياة» قصائده ومن هنا شعبيته الكاسحة.

■ ما أخبار «القطن المصرى» فى مرصدك؟

- لا شىء، فنحن فى لحظة ما نفور ونثور، ثم نهبط لدرجة الصفر وما تحت الصفر.

■ ما سر فتور مشاهدة التليفزيون المصرى؟

- بصراحة مطلقة «ندرة المهارات» داخله الآن.

■ كيف ترى الوزير «حلمى النمنم» للثقافة؟

- عقلية مستنيرة تقلق طائفة وفصيلاً معيناً من الناس، والاستنارة هى العقل مفتوح المسام.

■ من أجمل نساء العالم من مفكرتك؟

- الجمال نسبى، أنا أرى جوليا روبرتس وفيروز من نساء العالم الجميلات بمفهومى «غير الحسى».

■ ما هى الأسماء التى تشعر أنها لم تأخذ حقها من التقدير؟

- الملحن الكبير محمود الشريف والمؤلف الشاعر عبدالرحيم منصور.

■ لماذا تطمئن لتنفيذ «القوات المسلحة» المشاريع المهمة المصرية؟

- لأن توقيتاتها دقيقة ولأن ميزانياتها أكثر دقة ولأن فيها قائد موقع يتحمل المسؤولية، لأنها بلا وساطات ولا مجال فيها لملاعب شيحة.

■ ماذا يخيفك على «الهوية المصرية»؟

- انتشار لهجات أخرى غير مصرية كبرت مساحتها على الشاشات، و«اللسان سفير الوجدان».

■ ما تصورك للرياضة التى يمارسها قادة العالم؟

- أتصور أن السيسى وبوتين من لاعبى الشطرنج وأتصور أن رياضة أوباما هى «الحجلة».

■ أحمد زكى بدر للمحليات: ما رؤيتك؟

- الحزم عنده جينات موروثة، وأيضاً يكره الاعوجاج ولا مجال مطلقاً للرشاوى لمهندسى الأحياء فى المحافظات وهو يجيد فهم لعبة الإعلام حين يخفى الخطأ، وحين يعتم على اللعب فى الممنوع، بالمناسبة عرفت زكى بدر، وزير الداخلية، وحاورته، كان «البعبع»، ولأن المحليات فى مصر هى مصر نفسها فإن الانتخابات البرلمانية ستكون أول اختبار لبدر، وزير المحليات.

■ لماذا لا تخاطب بسطاء الناس القادرين على فك الخط بأسلوب يفهمونه وتتخلى عن أسلوبك الأدبى وبلاغتك الخاصة التى اعتدت أن تخاطب بها النخبة؟

- عايز أقولك إنك كبير وتقدر تعمل ثورة وعملت ثورتين وتقدر تعمل مستقبل لك ولأولادك، وتقدر تختار نايب للبرلمان صح، وانت عشت وشفت البرلمانات اللى فاتت كان شكلها إيه وفضايحها أد إيه، محدش يقدر يشتريك لأنك جربت البلطجة على أصولها فى زمن الدقون وإوعى يغرك اللى حالقين دقونهم، إحنا طلعنا للشمس ومش هنرجع للضلمة تانى، فاهمنى، خلّى ضميرك صاحى، انت ما ينضحكش عليك، انت ماينضحكش عليك، انت مصرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية