ذكر دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي سيتبنى، الجمعة، قرارًا يسمح للاتحاد الأوروبي باعتراض سفن المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا قادمين من ليبيا.
ووسع الأوروبيون، الأربعاء، عمليتهم البحرية لمكافحة المهربين في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا.
وأصبح بإمكان السفن الحربية للاتحاد الأوروبي اعتراض وتفتيش ومصادرة وتدمير القوارب التي يستخدمها المهربون لمحاولة الحد من التدفق المستمر للمهاجرين.
وتجري مناقشات حول النص الذي تقدمت به بريطانيا منذ أسابيع، وسيمنح شرعية دولية متزايدة لهذه العملية البحرية للاتحاد الأوروبي.
وقال دبلوماسيون إن روسيا التي تتحفظ على استخدام القوة بشكل واسع في هذا الملف يفترض ألا تعرقل اقراره.
وقد أعلن مبعوث الأمم المتحدة من أجل الدعم في ليبيا، برناردينو ليون، الخميس، أسماء أعضاء حكومة وفاق وطني يرئسها فايز السراج إلى جانب ثلاثة نواب لرئيس الحكومة.
وقال ليون إن «هذا اقتراح للحوار الوطني لكن هؤلاء ليسوا حتى الساعة أعضاء في الحكومة إذ يجب قبولهم من قبل أعضاء المجلس الرئاسي الذين سيقررون ما إذا كانوا سيقبلون بالاقتراح لتصبح هذه الشخصيات أعضاء كاملي العضوية في الحكومة المقبلة».
وسيسمح قرار مجلس الأمن لمدة عام للأوروبيين بان يفتشوا في عرض البحر السفن التي يشتبهون جديًا بأنها تستخدم من قبل مهربين لنقل مهاجرين من ليبيا.