شن الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، هجوما عنيفا على قائمة «في حب مصر» الانتخابية بوصفها «قائمة لبعض الجهات الأمنية، التي أقنعت الدولة بأنها ستؤيد السيسي».
وقال «أبو الغار»، في موتمر انتخابي لأحد مرشحي حزبه بمدينة الواسطى ببني سويف، الأربعاء، إن «القضاء المصري منع أحمد عز بالقانون من خوض الانتخابات البرلمانية، وعند صدور الحكم ضده تراجع من على شكالته، أو بترتيب أمني»، مشيرا إلى أن محمد أبوالعنيين، النائب الأسبق، كان سيخوض الانتخابات في الجيزة ولكن «قيل له لا تخوض الانتخابات فتراجع، وكان هيصرف 20 مليون جنيها وينجح»، لافتا إلى منع نواب سابقين للوطني من الترشح، وتخويف آخرين منهم، وجزء بسيط تمكن من الدخول، وعلى الشعب أن يخرجه طالما لا يرغب فيه».
كما وصف رئيس المصري الديمقراطي الاجتماعي حزب «النور» بأنه «حزب ديني مئة في المئة»، مشيرا إلى أن ضمه للمسحيين والمرأة جاء لـ«التحايل على لجنة شؤون الأحزاب حتى لا يوصف بأنه حزب ديني».
وحول نواب البرلمان القادم قال: «لن يستطيعوا حصد مكاسب شخصية، ومن يعتقد منهم أن هناك مميزات له مثلما كان في السابق واهم».
وعن شكل البرلمان القادم، قال: «جزء منه مؤيد للرئيس ومعظمه من المستقلين، وبعض الوجوه الحزبية، ولا يوجد حزب في مصر يستطيع الحصول على 100 مقعد».
وحول أسباب عدم ترشحه في الانتخابات، قال «أبو الغار» أنه ضد ترشح رؤساء الأحزاب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن «عليهم أن يقدموا أعضائها فقط».
وكشف أنه سيترك رئاسة الحزب خلال شهور قليلة قادمة لسببين: «الأول عامل السن، ولابد من احترامه، والسبب الثاني تداول السلطة، وإلا ماذا يعني حديثنا عن الديمقراطية؟».