دائما ما كنا نسمع عن رسائل الأحباء التي تبعث في زجاجة مغلقة يحملها الموج، فتكون مرساها الشاطئ، كما كان الحمام الزاجل حاملا مصير رسالة بين شخصين في قدمه، ليجعل السماء رابطا بين ضفتين.
أخبار متعلقة
ولكن في الحرب البحر يصير موجا راكدا متأهبا، والحمام يتوه في ضباب الرصاص وظلم سماء الحرب، لتجد الرسائل مخرجها في «البريد العسكري».
تخلد ذكريات وآمال الأبطال في ساحة الحرب وانتصاراتهم، ولكن تنسى وسط الزحام آمال ومشاعر خلدتها الرسائل.
وحصلت المصري اليوم على رسالتين من رسائل حرب أكتوبر 1973.
رسائل الحرب: من الخال بالضفة الغربية للابن بالضفة الشرقية: «أحسدكم علي العبور» (فيديو)
رسائل الحرب: من الوالد إلى الابن: «نحس بأنك البعيد القريب» (فيديو)
