خلا ميدان التحرير، الثلاثاء، من مظاهر الاحتفالات بالذكرى الـ42 لحرب 6 أكتوبر، فيما انتظمت الحركة المرورية بالمنطقة، مع انتشار رجال المرور وقوات الأمن المكلفة بحماية منطقة التحرير، ومقر مجلس الوزراء.
وكثفت قوات الأمن من تواجدها على جميع أرجاء مداخل الميدان، لمنع آي محاولات تخريبية، من شأنها تعكير فرحة المصريين بالاحتفال بنصر 6 أكتوبر.
وقال مصدر أمني، إن «هناك إجراءات حاسمة يتم اتخذها من جانب قوات الأمن، خاصة في المناسبات والأعياد القومية في البلاد، وذلك تجنبا لأي أعمال شغب من جانب الخارجين»، مشيرا إلى أن رجال الأمن في الشوارع حريصين بشكل كبير على تأمين المناطق المتواجدين بها.
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه يتم منع أي احتفالات في ميدان التحرير، نظرا لأهمية الموقع بالنسبة للحركة المرورية في القاهرة الكبرى، بالإضافة إلى الحد من منع أي عناصر إجرامية من الممكن أن تندس وسط المواطنين لعمل أي أعمال إجرامية.
وفي نفس السياق، تواصل قوات الأمن المكلفة بحماية مقر مجلس الوزراء، من تواجدها أمام المقر، والشوارع المحيطة، حتى شارع توفيق دياب، الكائن به كلاً من السفارة الأمريكية والبريطانية.
فيما شهدت محطة مترو السادات تكثيفا أمنياً كبيرا داخل المحطة، حيث لم يسمح لأي من المواطنين بعدم السماح إلى بعد إجراءات عملية تفتيش الحقائب، بالإضافة إلى انتشار رجال الأمن داخل المحطة، لمنع أي أحداث شغب، ومنع المواطنين من الانتظار على المقاعد لأكثر من قطار، طبقا للتعليمات الصادرة لهم من جانب القيادات الأمنية.