أغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المحامين، المقرر إجراؤها يوم 8 نوفمبر المقبل، باب الترشح بعد أن وصل عدد المرشحين على مقعد النقيب لـ27 مرشحًا، حتى عصر الأحد.
وضمت قائمة المرشحين على مقعد النقيب أسماء، من بينها «سامح عاشور، وسعيد عبدالخالق، ومنتصر الزيات»، بجانب إبراهيم إلياس، عضو مجلس النقابة ومقرر لجنة الشؤون السياسية بالنقابة، الذي تقدم بأوراق ترشحه للمنافسة على المنصب نفسه اليوم، حيث حضر وسط عدد كبير من شباب المحامين، ومن رموز المهنة، وهتف أنصاره «هرمنا.. إلياس من أجل التغير»، و«لا تفكر ولا تدور النقيب هو الدكتور»، والتف حوله عدد كبير من شباب المحامين، حاملين لافتات تحمل اسمه وشعار لجنة الشؤون السياسية.
وتعهد إبراهيم إلياس، عقب تقدمه بأوراق ترشحه، بهدم مبنى نقابة المحامين، وبناء مبنى جديد «يليق بالمحامين»، خلال 6 شهور فقط في حالة نجاحه، وتعهد بالتقدم باستقالته من منصبه في حالة عدم تنفيذ هذا التعهد.
وأضاف المرشح على نقيب المحامين: «ترشحت من أجل الشباب، الذين يمثلون 70% من جدول نقابة المحامين، ويستطيعون تحقيق طفرة حقيقية لمهنة المحاماة، ومن أجل ضمان مستوي معيشي جيد لشيوخ المحاماة بعد تقاعدهم وتقديم خدمات علاجية تليق بالمحامي وأسرته».
وبدأ منتصر الزيات، المرشح لمنصب نقيب المحامين، أولى جولاته الانتخابية، السبت، من محافظة سوهاج مسقط رأس النقيب الحالي سامح عاشور، بعقد لقاءات مع عدد من المحامين بالمحافظة، وأكد في تصريحات صحفية أن محامى سوهاج كانوا «الأكثر تواصلاً معه خلال الفترة الأخيرة»، وطالبوه بالترشح.
وقال محمد حجازي، رئيس لجنة تلقي طلبات أوراق الترشح، لـ«المصري اليوم»، إنه سيبدأ عقب الانتهاء من تلقي أوراق الترشح، فرزها واستبعاد المخالفين وتلقي الطعون، وإعلان الأسماء النهائية للمرشحين، ليبدأ بعدها السباق الانتخابي، على أن تتولي لجنة قضائية من النيابة الإدارية، أجرت معها النقابة اتفاقًا مسبقًا، الإشراف على العملية الانتخابية، مؤكدًا «حيادية» اللجنة تجاه جميع المرشحين.