x

وزير الكهرباء: نستكمل المناقشات مع الدول المصدرة للتكنولوجيا لإنشاء المحطات النووية

السبت 03-10-2015 14:24 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : أيمن عارف

قال وزير الكهرباء، الدكتور محمد شاكر، إن من بين التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة الزيادة المطردة وارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية، وانخفاض كفاءة المحطات، والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.

وكذلك الفقد في شبكة الكهرباء والسرقات وتحسين كفاءة الطاقة، ومنظومة الدعم وآليات التسعير والبدء في تطبيق التعريفة المزدوجة لجذب الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة مع مراعاة البعد الاجتماعي.

جاء ذلك خلال كلمة للوزير، السبت، في افتتاح المؤتمر العلمي الأول للطاقة بعنوان (الاتجاهات الحديثة في نظم الطاقة)، الذي تنظمه كلية الهندسة جامعة بنها بالقاهرة، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور حسن محمود، وكيل أول وزارة الكهرباء.

وأشار إلى أن التكلفة الاستثمارية المطلوبة لتدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة قبل صيف 2016 تبلغ ما يعادل (944 مليون دولار + 240 مليون يورو + 3237 مليون جنيه مصري)، ويجري حاليًا التفاوض مع عدد من الشركات المتخصصة لتنفيذ هذه المشروعات بنظام (التنفيذ والتسليم والتشغيل + تدبير التمويل).

وأوضح الوزير أن المؤتمر يمثل فرصة متميزة للاطلاع على أحدث التكنولوجيات والأبحاث العلمية في كل مجالات الطاقة بكل أبعادها والتي تمثل ركيزة لمستقبل الاستقرار في مصر، والتي أخذت موقعها المناسب في عقل وقلب القيادة السياسية إدراكا منها لأهمية ملف الطاقة.

وشدد الوزير على ضرورة تضافر الجهود لاستثمار ما تمر به البلاد من أزمات في مجال الطاقة وتحويلها إلى فرص حقيقية لجذب الاستثمارات وفتح آفاق جديدة للتصنيع والتنمية في كل قطاعات الدولة، لافتا إلى أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة نجح بالتعاون والتنسيق المستمر مع قطاع البترول في القضاء على ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي من خلال عمل دؤوب ومتواصل في الأشهر القليلة الماضية، حيث تم تنفيذ خطة طموحة وعاجلة لزيادة القدرات الإنتاجية لمحطات التوليد، فضلا عن الانتهاء من كل برامج الصيانة اللازمة لمحطات التوليد والشبكات الكهربائية.

وفيما يتعلق بمجال الطاقة النووية، قال الدكتور محمد شاكر إن الفترة الحالية تشهد الارتقاء بمستوى العلاقات بين مصر وجميع دول العالم في مختلف المجالات، بما فيها مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وأوضح أنه تم مؤخرا توقيع اتفاقية تنمية مشاريع مع الجانب الروسي، من شأنها المساهمة في الارتقاء بمستوى الصناعات المحلية للاستجابة لمتطلبات الجودة المطلوبة في الصناعات النووية لتدخل الطاقة النووية ضمن مزيج الطاقة الكهربائية وفقًا لاستراتيجية مصر بتنويع مصادر الطاقة، مشيرا إلى أنه يجري استكمال المناقشات مع كل الدول المصدرة للتكنولوجيا النووية لإنشاء عدد من المحطات النووية، والتي تؤثر إيجابيا على زيادة قدرة شبكة الكهرباء المصرية لتواكب النمو الاقتصادي المتوقع خلال السنوات المقبلة.

حضر المؤتمر الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها، والدكتور السيد يوسف القاضي، عميد كلية الهندسة جامعة بنها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية