x

سفير الاتحاد الأوروبي: إعلان سياسة الجوار الجديدة 18 نوفمبر المقبل

الخميس 01-10-2015 14:38 | كتب: داليا عثمان |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : فؤاد الجرنوسي

أكد جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن العلاقات «المصرية-الأوروبية» تسير في الطريق الصحيح على مستوى الزيارات المتبادلة بين المسؤوليين رفيعي المستوى من الجانبين، مشيرا إلى أنه قام مع عدد من رؤساء الدول والحكومات الأوروبية بزيارة مصر، كما زار مصر مؤخرا دونالد تاسك، رئيس المجلس الأوروبي.

واستعرض «موران»، خلال كلمته، الخميس، أمام المجلس المصري للشؤون الخارجية، العلاقات الثنائية بين الجانبين المصري والأوروبي، إلى جانب التطورات والتعديلات التي ستشهدها سياسة الجوار المبرومة بين الطرفين، مؤكدا أنها السياسة التي سيتم الانتهاء من تعديلها قريبا، في الثامن عشر من نوفمبر المقبل.

وقال «موران» إن «سياسة الجوار الجديدة ستركز على عدد محدود من الأولويات التي تعكس المصالح المشتركة، كما أنه في الماضي ركزت السياسة بشكل حصري تقريبا على قيادة برنامج الإصلاح مع الشركاء، الآن فهى بحاجة إلى مراعاة المصالح الحيوية الأخرى، حيث يجب أن تعطى أولوية لقضايا مثل الهجرة وأمن الطاقة ومكافحة الإرهاب وسياسة المناخ، فضلا عن حقوق الإنسان والإصلاح القضائي، كما يجب أن يكون الاستقرار هو محور هذه السياسة».

وتابع «موران» أنه «فيما يتعلق بالمسائل الاقتصادية والاجتماعية، ينبغي أن ننظر بشكل أسرع لاتفاقيات التجارة الحرة والتدابير التجارية لتحقيق انتصارات سريعة للجميع، وتشجيع بعثات المستثمرين الأوروبيين للاستفادة من إمكانات القطاع الخاص؛ مع مزيد من التمويل البذور للشركات الصغيرة والمتوسطة، والمزيد من التدريب المهني للشباب للاستثمار في الأجيال القادمة، والنظر في سبل جديدة والهجرة القانونية الدائرية، وكذلك التعامل الأفضل مع الهجرة غير الشرعية».

وأوضح أنه سيكون هناك عنصر جديد قوي من إدارة الأمن والصراعات التي ينبغي أن تركز على مجالات مكافحة الإرهاب، وإصلاح قطاع الأمن، والتعاون في المسائل الخاصة بالجريمة المنظمة وإدارة الحدود.

وأشاد «موران» بالإصلاحات الاقتصادية، خاصة المتعلقة بالدعم التي شهدتها مصر خلال العام الماضى، التي تعطى أملا في إمكانية التعافي الاقتصادي، مشيدا بمشروع قناة السويس الجديدة.

كما أشاد «موران» بالخطوة الأخيرة التي اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما يتعلق بالإفراج عن بعض الصحفيين والنشطاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية