كشف سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر جيمس موران أن 60% من المهاجرين المصريين غير الشرعيين إلى إيطاليا «أطفال وقصّر»، فيما أكدت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، أن مصر تهتم بكافة الأبعاد المتعلقة بالهجرة غير الشرعية.
أخبار متعلقة
قال سفير الاتحاد الأوروبى جيمس موران إن هناك ٥٠٠ ألف شخص وصلوا إلى أوروبا، وهى أكبر أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، ولسنا المنطقة الوحيدة التي تعانى من الهجرة غير الشرعية، فهناك تركيا ولبنان ومصر التي استقبلت الكثير من اللاجئين من القصر، كما أن الأطفال يمثلون أكثر من ٦٠٪ من المهاجرين المصريين إلى إيطاليا.
وأضاف موران: «الاتحاد الأوروبى ملتزم بالعمل مع جميع الشركاء لإيجاد حلول مستدامة لمعالجة الوضع من الهجرة غير النظامية واللاجئين»، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبى اقترح إنشاء صندوق ائتمانى للطوارئ يقدر بـ1.8 مليار يورو لمعالجة الأزمات في مناطق الساحل وبحيرة تشاد، والقرن الأفريقى، وشمال أفريقيا. وتابع: «نريد أن نساعد في خلق الاستقرار الدائم، وبالتالى معالجة الأسباب الجذرية لزعزعة الاستقرار، والتهجير القسرى والهجرة غير الشرعية».
من جانبها، قالت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، خلال ورشة عمل حول مشروع حماية المهاجرين الأطفال الممول من الاتحاد الأوروبى أمس: «إن مصر تهتم بكافة الأبعاد المتعلقة بالهجرة غير الشرعية، لأن تهريب المهاجرين يمثل جريمة وطنية ويؤثر سلباً على حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في الحياة».
