طالبت 6 منظمات حقوقية السلطات المصرية بالإفراج عن المدافعة عن حقوق الإنسان، ناهد شريف، مؤكدين أنه لم يفرج عنها رغم صدور العفو الرئاسي منذ 8 أيام.
وأكدت المنظمات، ومنها نظرة للدراسات النسوية، أن العفو الرئاسي رقم 386 لعام 2015 صدر في 23 سبتمبر الماضي، عن 100 سجين من قضايا مختلفة تتضمن قضية متظاهري الاتحادية التي تضمنت 7 من المدافعات عن حقوق الإنسان تم إطلاق سراح 6 منهن، بينما بقيت ناهد شريف (المعروفة بناهد بيبو) محتجزة.
وأكد البيان أنه رغم أن العفو المذكور تضمن إلغاء عقوبة المراقبة لمدة عامين الصادرة في نفس الحكم، لا تزال ناهد شريف مطالبة باستيفاء باقي مدة المراقبة عن القضية السابقة التي قضت عقوبة السجن عنها، وهي قضية دار القضاء العالي، حيث ستبقى مطالبة بتأدية المراقبة حتى يونيو 2016.
وطالب البيان بالإفراج الفوري عن ناهد شريف بموجب العفو الرئاسي، وتحميل وزارة الداخلية المسؤولية عن سلامتها الجسدية والنفسية.