قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، برئاسة المستشار محمد السيد، الاثنين، بعدم الاختصاص في الدعوى القضائية التي تطالب باعتبار قطر وتركيا دولتين داعمتين للإرهاب.
كان المحامي سمير صبري، مقيم الدعوى، قد قدم 9 حوافظ مستندات تشير إلى أن تركيا وقطر تمولان وتدعمان الإرهاب، وتنفذان أعمالا إرهابية بمصر، محملا قطر مسؤولية ما وقع في العريش، والذي تسبب في استشهاد 36 وإصابة 90 من القوات المسلحة، معتبرا أن الدوحة أبرمت اتفاقات سرية مع الولايات المتحدة وإسرائيل لتفتيت الدول العربية، حسب قوله.
وقال صبري، في دعواه، إن تركيا وقطر داعمتان للإرهاب، حيث إن «كل الجرائم التي ارتكبت ووقعت في الأراضي المصرية كانت تركيا وقطر داعمتين لهما»، وأضاف «أنهما تؤويان التنظيم الدولي للإخوان وقيادات الجماعة، ويُبث منها عددٌ من القنوات التي تحرض على قتل الضباط، وحرق مؤسسات الدولة».
وأوضح «صبري» أن تركيا حاضنة للإرهاب بدليل وجود التنظيم الدولي لجماعة الإخوان على أراضيها، واتهمها ببث عدد من القنوات التي تحرض على قتل الضباط، وحرق مؤسسات الدولة، مؤكدا أن تركيا تحتضن عددا من قيادات الإخوان التي تخطط لإسقاط الدولة، من خلال تمويل العناصر الإخوانية في مصر، لتنفيذ أعمال تخريبية.