x

مانشستر سيتي «كارثي» بدون كومباني

الأحد 27-09-2015 18:02 | كتب: عمر ناصف |
كومباني كومباني تصوير : آخرون

بدأ مانشستر سيتي الموسم بإنطلاقة قوية يقودها المدافع البلجيكي فينسنت كومباني فحقق الفوز في خمس مباريات متتالية في الدوري المحلي وخرج بشباك نظيفة منهم كلهم وكان للقائد البلجيكي هدفين من أهداف فريقه الـ11 في تلك المباريات.

ولكن القدر لم يمهل كومباني كثيرًا فأثناء مباراة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا وبعد تسجيله لهدف التقدم لفريق تعرض صاحب الـ29 عامًا لإصابة خرج بسببها مستبدلا ليحل بدلا منه الأرجنتيني أوتامندي ومعها تبدأ معاناه دفاعية للسماوي أطاحت بأهم ميزة للفريق خلال المباريات الأولى من الموسم.

وفور خروج كومباني من الملعب تعرض مرمى سيتي أمام يوفنتوس لهدفين متتاليين لصالح البيانكونيري ليعود يوفنتوس من ملعب الاتحاد بثلاث نقاط ويخسر سيتي أول مباراة له في الموسم وتهتز شباكه بأول هدف مع خروج كومباني من الملعب.

وواصل سيتي التراجع الدفاعي أمام ويست هام في المباراة التي تلتها وغاب عنها أيضا كومباني فتعرض مرمى هارت لهدفين مبكرين صعبا من مهمة سيتي في تعديل النتيجة ليخسر سيتي لأول مرة في الدوري على أرضه مرة أخرى وتهتز شباكه محليا للمرة الأولى أيضًا.

وفي مباراة الكأس الثلاثاء الماضي أمام سندرلاند حقق سيتي أخيرًا الفوز الأول له بدون كومباني هذا الموسم ولكن شباكه لم تنجوا من هدف كان رقم 5 في مرمى الفريق في ثلاث مباريات فقط غاب عنها المخضرم البلجيكي.

ورغم تعافيه من الإصابة إلا أن بيلجريني فضل إراحة مدافعه الأفضل وعدم التضحية به أمام توتنهام فكانت النتيجة الهزيمة الأثقل في تاريخ مباريات الفريقين والأكبر منذ أن أتم الشيخ منصور شراء الفريق بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد والأربعة كانوا من أخطاء دفاعية من الثنائي الأرجنتيني ديمكليس وأوتاميندي.

وكانت نتيجة غياب كومباني لثلاث مباريات ونصف عن مانشستر سيتي اهتزاز شباك الفريق بتسعة أهداف وثلاث هزائم مع عدم القدرة على التعديل أو العودة بالنتيجة في المناسبات الثلاث والسبب ليس فقط غياب كومباني كمدافع صلب ولكن بسبب غياب صاحب روح القيادة من أرضية الملعب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية