x

مانشستر سيتي دون «كومباني» أفضل؟

الجمعة 10-04-2015 18:58 | كتب: عمر ناصف |
فينسنت كومباني، لاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي فينسنت كومباني، لاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي تصوير : آخرون

القائد والمحنك صمام الأمان والاطمئنان الدفاعي لجماهير مانشستر سيتي خلال المواسم الماضية وقاد سيتي كقائد إلى الفوز بلقبين للدوري المحلي ولقب للكأس وأخر للدرع الخيرية، ولكن الإصابات عرفت طريقها إلى صاحب الـ29 عاما منذ الموسم الماضي وأثرت كثيرا على مستواه الذي أصبح متذبذبا.

وهذا الموسم أصبح مستوى كومباني كارثي فالأخطاء أصبحت كثيرة والتمركز دائما خطأ والسرعة فيتراجع، فتحول اللاعب من صمام أمان إلى مصدر قلق لجماهير فريقه وأصبح المنافسين يتصيدون أخطائه الكثيرة والكارثية واستغلالها لهز شباك سيتي.

وفي ظل موسم سيئ للفريق وتراجع لأداء الجميع كان الخط الدفاعي لسيتي صاحب النصيب الأكبر من هذا التراجع، فالثلاثي منجالا ديمكليس وكومباني أصبحوا صيدا سهلا للاعبي الخصوم، والوصول إلى جو هارت أصبح يسيرا وسهلا على المنافسين بعد أن كان أمرا صعبا في المواسم الماضية التي كان فيها سيتي دائما يحقق الإنجازات لقوة دفاعه مقارنة بالمنافسين.

وأعلن المدير الفني لسيتي بيلجريني احتمالية غياب «الكابيتانو» عن لقاء يونايتد، الأحد، ليعتقد البعض بأن سيتي خسر حجر مهم في تشكيلته الأساسية وأن ثنائي ديمكليس ومنجالا ستكون صيدا سهلا لمهاجمي يونايتد عنها حال وجود كومباني الذي إن لم يكن في يومه فعلى الأقل يصعب الأمور على المنافسين.

ولكن بالأرقام فإن تواجد منجالا بجانب ديمكليس يكون أفضل للفريق السماوي عن وجود كومباني بجانب أحدهم حيث لعب المدافع البلجيكي هذا الموسم 30 مباراة بجانب واحد من منجالا وديمكليس اهتزت خلالهم شباك سيتي في 34 مناسبة بمعدل 1.13 هدف في المباراة الواحدة.

أما في تواجد الثنائي منجالا وديمكليس معا في الملعب فقد شاركوا في 11 مباراة كاملة بجانب 13 دقيقة في مباراة أمام ليستر سيتي وخلالهم لم تهتز شباك سيتي سوى في 12 مناسبة، بمعدل هدف واحد في كل مباراة، فاز سيتي في ثمانية مباريات منهم وتعادل في ثلاثة بينما خسر مباراة واحدة كانت أمام نيوكاسل، وعموما فالمعدل سواء بوجود كومباني أو بغيابه يعتبر غير جيد لفريق يطمح للمنافسة على الألقاب، بينما شكل منجالا وديمكليس الثنائي الأقل سوءا والأكثر تفاهما معا خلال مشاركاتهم القليلة خلال الموسم الحالي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية