ليس هناك سبب واحد لهزيمة الأهلى في مباراة «أورلاندو بايرتس» بنصف نهائى كأس الكونفيدرالية سوى «وش النحس» مرسى العياط، الفلوس الإخوانية القذرة وصلت جنوب أفريقيا، صبية سمر مأجورون يلهون بشعارات رابعة أول، ويهتفون باسم الجاسوس خلف المرمى في ملعب «إيليس بارك».
أول مرة أشوف إخوان أفارقة سمر الوجوه، حملان على خرفان مقطقطة ينفخون «الفوفوزيلا»، قطيع إخوانى هجين، النحانيس الصغيرة (جمع نحنوس) التي تجمعت من حوارى «جوهانسبرج» نحسوا الفريق الأحمر، صورة «بوز الإخص» وحدها كافية لهزيمة «برشلونة» بقيادة الساحر «ميسى»، لو ظهرت في مدرجات الـ«كامب نو».
«أبوجلد تخين» كان حاضراً، لو لعب الأهلى بستة مهاجمين ما سجل هدفاً واحداً في المرمى المفتوح، معلوم نحس مرسى «دكر»، لا ينفع معه سحر «هاروت وماروت» ولا أعمال «جاميكا» السفلية، ولا يفككه مجمع سحرة «شبرامنت»، لو اجتمعوا في حجرة مظلمة لا يبين فيها كف رابعة، كرة مؤمن زكريا في القائم نحس السنين.
بالسوابق، كان الله في عون لاعبى الأهلى هيلاقوها منين ولا منين، من طلاسم فتحى مبروك ولا من عكوسات مرسى، خلطة سحرية، عمل من الأعمال السفلية التي لا ينفع معها إيفونا ولا أنطوى، مربوطين، ضلا الطريق إلى المرمى، وحده الساحر التاريخى عماد متعب كان قادراً على فك النحس، ولكن مبروك أبوالعلمين كان مسحوراً، نسى متعب إلى جواره.
أول مرة عينى تبصر حملانا إخوانية سمر الوجوه، وشعرها مفلفل، يلهون في حبور بشارات النحس الصفراء، ويبغبغون بلكنة أفريقية بهتافات غبية وراء إخوان متنكرين في صورة جماهير أهلاوية، مستقبل هؤلاء الصغار منحوس، اتنحسوا، يشعون نحساً، النحانيس الأفريقية التي زحفت وراء الخرفان على ملعب «أورلاندو بايرتس» سكنت خلف المرمى، كان الله في عون شريف إكرامى طول المباراة ماسك الهوا.
الباعة الجائلون قبضوا من سماسرة الإخوان كثيراً، وزعوا شارات النحس وصور الجاسوس على الحملان الصغيرة مجاناً، تم دفع الثمن بالكامل من فلوس الإخوان القذرة، الإخوان ينفقون إنفاق مَن لا يخشى الفقر فقط لإعلان النحس في المدرجات، يتبضعون بخرفانهم صورة أو لقطة في ملعب، وتتكفل النسخة الرياضية من الجزيرة الحقيرة «beIN sports» بالمطلوب، المهم إثبات الوجود بالفلوس.
مسخرة السنين، منظر الحملان السمر في مدرجات «إيليس بارك» تهتف وراء الخرفان البيضاء الهاربة من موسم الضحية، إفلاس إخوانى فاضح، هل هناك عاقل يتخيل أن الجاسوس له مشجعون من أصول أفريقية، الإخوان صاروا مسخرة تتندر بها الملاعب العالمية، الإخوانى الأسمر موضة الملاعب الأفريقية، العام الماضى كان الإخوانى الأبيض، الإخوانى الأصفر في الطريق، بنفس لون شعارات رابعة أول، صفراء لا تسر الناظرين.
قذارة الإخوان لوثت ملعب المباراة، ومنعاً للقذارة، على الأجهزة الفنية في الأندية والمنتخبات الوطنية في الاجتماعات ما قبل المباريات الدولية أن يلفتوا النظر إلى رفع هذه الشعارات الإخوانية القذرة في المدرجات، ليس لأنها شعارات سياسية مرفوضة عالمياً في الملاعب الرياضية، بل لأنها تجلب النحس، نذير شؤم.
بعيدا عن بوز الإخص، أكاد أقطع أن هؤلاء الخرفان، لا هم جماهير مصرية ولا هم جماهير أهلاوية، هم خرفان الإخوان في جنوب أفريقيا، مثل هذه القطعان الهائجة لابد أن يتبرأ منها النادى الأهلى في بيان واضح قاطع لا لبس فيه، وينفى علاقتها بالكلية بالجماهير الحمراء، لا تمت للأهلى بصلة، وأن إدارة النادى الأهلى وجماهيره الوطنية براء من مأمأة الخرفان في مدرجات «إيليس بارك»!!