بدأ الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، في النزول مرة أخرى للميادين بعد أن تيقن من انخفاض شعبية حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، الذي يقبع في مقاليد السلطة منذ 2002، ويواجه مخاطر العجز عن تشكيل حكومة بمفرده خلال الانتخابات المبكرة المقرر لها الأول من نوفمبر المقبل.
وحسب استطلاع للرأي أجرته شركة البحوث الاجتماعية والسياسية «كازيجي»، أكد 40.7% أن أردوغان هو المسؤول عن تصاعد العمليات «الإرهابية» في الآونة الأخيرة، فيما أكد 39.9% أن حزب العدالة والتنمية هو المسؤول عن تصاعد «الإرهاب»، بينما ألقى 33.6% باللوم على الحزب الكردي، فيما قال 32.7% إن «قوى خارجية» هي المسؤولة عن تصاعد «الإرهاب».
وأوضح الاستطلاع، الذي شارك به 5 الاف و813 شخصا في 27 مدينة وبلدة في أنحاء تركيا ونشرت نتائجه، الاثنين، أن شعبية «العدالة والتنمية» في انخفاض ملحوظ، حيث تراجعت من 40.9% في انتخابات السابع من يونيو الماضي إلى 39.3% حاليا، فيما ارتفعت أصوات حزب «الشعب الجمهوري» المعارض بنسبة 2.7% عن نسبته التي حققها في الانتخابات العامة الأخيرة لتصل إلى 28.1%، فيما بلغت أصوات حزب «الحركة القومية» اليميني المتشدد إلى 16.8% وحزب «الشعوب الديمقراطية» الكردي إلى 13%.