قتل 11 شخصا على الأقل، الإثنين، في تفجير سيارة مفخخة في منطقة ذات غالبية شيعية في شرق بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط في الشرطة، برتبة عقيد، لوكالة «فرانس برس»، إن سيارة مفخخة انفجرت على مقربة من سوق شعبية في منطقة الأمين في شرق العاصمة، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة 39 بجروح.
واكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.
وفي حين لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير، غالبا ما يتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه، التفجيرات التي تستهدف العاصمة العراقية بشكل دوري.
وتبنى التنظيم الخميس تفجيرين في وسط بغداد نفذهما انتحاريان يرتدي كل منهما حزاما ناسفا، ما ادى إلى مقتل 14 شخصا على الاقل وجرح 55.
وتمكنت القوات العراقية مدعومة بضربات جوية يشنها ائتلاف دولي تقوده واشنطن، من استعادة بعض المناطق التي سقطت بيد الجهاديين خلال الاشهر الماضية، لا سيما في محيط بغداد والى الشمال منها.
إلا ان التنظيم لا يزال يسيطر على مناطق ومدن رئيسية في العراق، ابرزها الموصل (شمال) والرمادي (غرب).