قال الدكتور محمد السعيد إدريس، أستاذ العلوم السياسية، رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب السابق، إن الدولة لم توفر فرص متكافئة للمرشحين سواء على المقاعد الفردية أو القوائم في وسائل الإعلام الحكومية، ما يدفع المرشحين إلى التسابق للتعرف على الناخبين، وهو ما يظهر بوضوح في المناسبات مثل الأعياد، واصفًا إياها بـ«دعاية غير مباشرة».
وأضاف «السعيد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن تخصيص 500 ألف جنيه للدعاية للمرشح الفردي هو أمر «مبالغ فيه»، ويعود بالسلب على الشباب غير القادرين، لافتًا إلى أن قانون الانتخابات لم يوضح من يملك الضبطية القضائية، وهل تتم عن طريق المحليات أم أجهزة رقابية بعينها، حيث إن الأجهزة الأمنية غير منوطة بهذا الأمر.
وأوضح أن هناك أشكال كثيرة من الهروب تتمثل في بدء الدعاية الانتخابية بتعليق لافتات من قبل أنصار المرشحين بما يعتبر موافقة ضمنية.