في يناير الماضى، أدرجت وزارة البيئة محمية «الغابة المتحجرة» أو «جبل الخشب»، كما يطلق عليها في المراجع العلمية، بمنطقة التجمع الخامس، على قائمة المشروعات المعدة للاستثمار، تمهيداً لطرحها على شركات القطاع الخاص ضمن 6 مشاريع للحد من التعديات القائمة على المحميات، والحفاظ عليها مع إيجاد مصادر تمويل مستدامة للإنفاق عليها.
أخبار متعلقة
وبعد مرور ما يزيد على 7 أشهر تواجه «الغابة»، التي أعلنت كمحمية طبيعية بموجب القرار رقم 944 لعام 1989 بمساحة إجمالية نحو 7 كيلومترات- تعديات لا مثيل لها من اللصوص والمخربين، وباتت هذه الغابة مهددة بالاختفاء تماماً.
«المصرى اليوم» ترصد حال «الغابة المتحجرة» في السطور التالية:
لافتات أمام المحمية كُتب عليها «محميةالغابة المتحجرة.. لا تأخذ شيئاً.. لا تترك شيئاً»، وعلى مسافات متفرقة من سور صخرى ضخم مترامٍ لتغطية المساحة الشاسعة من المحمية، تجد فتحات بالسور للعشرات من عمليات الهدم والتكسير في أماكن متفرقة ومتقاربة ومتباعدة من أجل السماح لسيارات النقل واللوادر لتحميل الرمال وسرقتها، ومن ثم بيعها للاستخدام في أعمال البناء. المزيد
«الأشجار المتحجرة» لا يقتصر وجودها على المحمية فقط، فهى موجودة أيضا في منطقة محاجر العين السخنة وطريق القاهرة الجديدة، وهو الجزء الذي يعد امتدادا لـ«الغابة»، وفى منطقة الواحات بالصحراء الغربية. المزيد
