سلحفاة نادرة تزن 60 كيلو وعمرها 15 عاماً، هى آخر ضحايا مسلسل الانتهاكات المستمر فى البحر الأحمر، حيث قام أحد الشباب باصطيادها ونشر صور له وهو يحمل السلحفاة البحرية المحظور صيدها، التى تعد من الأنواع المهددة بالانقراض، ويعرض بيعها لأعلى سعر.
يذكر أن مصر موقعة على اتفاقية لمنع صيد هذا النوع من السلاحف أو المتاجرة فيها، وأن الشاب المتهم خالف قانون البيئة والمحميات الطبيعية.العاملون بجمعيات حماية البيئة البحرية وباحثو المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر دشنوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعى بهدف الوصول إلى هذا الشاب، وطالب الباحثون المهتمون بحماية الكائنات البحرية والمحميات بسرعة ضبط المتهم وإنقاذ السلحفاة من الموت وإعادتها لبيئتها الطبيعية، كما تقدموا بالعديد من البلاغات، وأصدرت جمعية المحميات نشرة بالصور المنشورة له ومعه السلحفاة. الممارسات البشرية تجاه الكائنات البحرية النادرة والصيد الجائر وراء اختفاء عدد كبير من السلاحف البحرية النادرة، حسبما أكد مسؤولو المحميات الطبيعية، وأشاروا إلى أن السلحفاة التى تم ضبطها مع المتهم يبلغ وزنها نحو 60 كيلو جراماً وعمرها يصل 15 عاماً، ومهددة بالانقراض ومحظور بيعها أو تداولها، وعقوبة صيدها الغرامة من 5 إلى 50 ألف جنيه، وسيتم إعدادها صحياً فور التوصل لها لإعادتها مرة أخرى لبيئتها الطبيعية بالبحر الأحمر.