أدى المهندس ياسر القاضى، اليمن الدستورية، وزيرًا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح السبت.
ويعتبر «القاضي»، أحد قيادات قطاع الاتصالات البارزين وشغل عدة مناصب مهمة بشركات عالمية مثل «سيسكو وإتش بى» وأيضا كان مساعد أول لوزير الاستثمار والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا».
ورحب الكثير من العاملين بقطاع الاتصالات، بأنباء اختيار المهندس ياسر القاضى إلي المنصب الرفيع، خاصة العاملين بالشركة المصرية للاتصالات المملوكة للدولة بنسبة 80%، وأكد عدد من العاملين وقيادات القطاع، أن اختيار القاضى سيساهم فى حل الكثير من الأزمات، لاسيما أنه حقق نتائج جيدة فى الفترة التى تولى بها مهام عمله رئيسا لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، كما أن اختياره سيواجه رسالة بشأن الاهتمام بالاستثمارات الأجنبية وتوسيع حجم أعمال الشركات العالمية بمصر وتطوير المنطقة التكنولوجية بالمعادى.
وتخرج «القاضي»، فى كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1984، وحصل على ماجستير في تصميم برامج الكمبيوتر جامعة usc بكاليفورنيا 1987، ولديه خبرة واسعة في التخطيط الاستراتيجي، وتطوير الأعمال، والتنظيم المؤسسى، وتنقل بين العديد من المناصب القيادية بالقطاعين الحكومي والخاص، وشغل منصب المدير الإقليمي لشركة «أتش بي» العالمية لمنطقة أفريقيا والبحر المتوسط والشرق الأوسط، والمدير التنفيذي للشركة بمصر، منذ عام و9 شهور تحديدا في يناير 2014، ومن أكتوبر 2010 وحتى يناير 2014 تولى منصب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكان له دورًا بارزًا في تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر، وتحقيق عائدات صادرات قوية، وتمكن من الحفاظ على هوامش نمو صحية لشركات تكنولوجيا المعلومات المحلية خلال فترة الانكماش الاقتصادي التي تلت ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وشغل «القاضي»، منصب النائب الأول لوزير الاستثمار من أغسطس 2009 إلى نوفمبر 2012، وقدم عددا من المبادرات التنموية الوطنية ودعم جهود الترويج للاستثمار في مصر، وأشرف على عدد من المشروعات الاستثمارية الإستراتيجية، وساهم في وضع الاستراتيجية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار، كونه عضوا في المجلس الاستشاري لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقبيل انضمامه لركب العمل الحكومي، شغل القاضي، الذي ولد عام 1962، عددًا من المناصب بالشركات العالمية البارزة، ومن يناير 1991 إلى مايو 1994 تولى منصب المدير العام لشركة «الجريسي» في المملكة العربية السعودية والكويت، كما تولى منصب المدير الإداري بشركة «أوراسكوم آي آي إس»، أول مشغل للاتصالات في مصر، خلال الفترة من يونيو 1994 إلى يوليو 1999.
بينما في صيف 2002 وبالتحديد في أغسطس وحتى يوليو 2004، شغل منصب المدير العام الإقليمي لشركة «سيسكو سيستمز» لمنطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي، وساهم في تطوير الخطط التوسعية للشركة بالإقليم، وخلال الفترة من أغسطس 2004 إلى يوليو 2005، تولى منصب منصب المدير الإقليمي التنفيذي لشركة سيسكو سيستمز، ومن أغسطس 2005 إلى يوليو 2006 ، تولى منصب المدير العام الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي والعراق، وخلال الفترة من يوليو 2006 إلى أغسطس 2009، تولى منصب المدير الإداري لشركة سيسكو لمنطقة الشرق الأوسط، وليكون بذلك قضى نحو10 أعوام وشهرين بشركة سيسكو، لينتقل بعدها لمضمار العمل الحكومى.