واصل المئات من عمال ومشرفي وسائقي مشروع النظافة بأسوانن الخميس، إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي، احتجاجًا على رفض وزارة المالية تثبيت العمال المؤقتين وتطبيق الحد الأدنى للأجور وذلك بعد مرور المدة القانونية لتثبيتهم.
وتواجد العمال داخل جراج المشروع بمنطقة بركة الدماس، وامتنعوا عن العمل، ومنعوا خروج المعدات والسيارات للضغط على المحافظة ووزارة المالية للاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بـ«المشروعة».
وتقدمت المحافظة ببلاغ ضد عدد من العمال والمشرفين تتهمهم فيه بالتحريض على الإضراب والامتناع عن العمل واضطرت المحافظة إلى الاستعانة بعمال اليومية «الساركي» والتنسيق مع الجمعيات الأهلية لتأجير سيارات ولوادر لرفع القمامة التي تراكمت في الشوارع وحول صناديق وحاويات القمامة، واضطر بعض الأهالي إلى حرق القمامة في الشوارع بعد تراكمها في العديد من الأحياء.
وقال العمال المضربون إن الدفعة الأولى منهم مضى عليها 16 سنة، وهم يعملون بعقود مؤقتة، والدفعة الثانية مر عليها 6 سنوات، وتم توقيع عقود تحويل الدفعة الأولى للباب الأول في إبريل 2014، والدفعة الثانية في مارس الماضي، وكان من المفترض أن يتم التثبيت بعد 6 شهور من توقيع العقود، وتحويلنا إلى باب أول.
أضاف المضربون «أن وفدًا من عمال النظافة سافر لاستطلاع حقيقة الأمر من وزارة المالية، لكننا فوجئنا بأن رد المالية بأننا ليس من حقنا التثبيت، وأن العقود الموقعة بيننا وبين المحافظة غير معتد بها، لأننا محسوبون على ميزانية صندوق الخدمات بالمحافظة وليس لنا الحق في التثبيت ولا نخضع للمالية وأن وعود المحافظة جاءت في فترة الثورة لتهدئة الرأي العام.