أضرب المئات من عمال النظافة بأسوان عن العمل، الأربعاء، احتجاجًا على رفض وزارة المالية تثبيت دفعتين من العمال المؤقتين، بعد مضي 16 عامًا على الدفعة الأولى، و6 سنوات على الدفعة الثانية، وقيام المحافظة بتوقيع عقود لهم، وتحويلهم على الباب الأول، لتثبيتهم.
وقال العمال المضربون في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن «الدفعة الأولى مضى عليها 16سنة بعقود مؤقتة، والدفعة الثانية مر عليها 6 سنوات، وتم توقيع عقود الدفعة الأولى في أبريل 2014، والدفعة الثانية في مارس الماضي، وكان من المفترض أن يتم التثبيت بعد 6 أشهر من توقيع العقود، وتحويلنا إلى باب أول».
وأضاف العمال: «وافقنا على الرغم أن التوقيع على هذه العقود تسبب في خفض رواتبنا على أمل التثبيت، وفوجئنا برد المالية بأننا ليس من حقنا التثبيت، وأن العقود الموقعة بيننا وبين المحافظة غير معترف بها، لأننا على ميزانية صندوق الخدمات بالمحافظة، وليس لنا الحق في التثبيت، ولا نخضع للمالية، وأن وعود المحافظة جاءت في فترة الثورة لتهدئة الرأى العام».
وأشار العمال إلى أنهم فوجئوا بتحويل مدير المشروع، ونائبه، ونحو 15 من العاملين، للنيابة، لاتهامهم بتعطيل العمل، وتحريض العاملين، مؤكدين أنه «تم اتهامنا بأننا إخوان، لمجرد أننا طالبنا بحقوقنا».
وأكد العمال أنهم «وقت زيارة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لأسوان في يوليو الماضي، اشتغلنا ليل ونهار لنظافة الشوارع، ولحسنا الشوارع، لكن أحدًا لم يراعِ ما نعانيه»، حسب قولهم.