أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو ستواصل تقديم الدعم العسكري لسوريا في مواجهة مسلحي تنظيم «داعش»، وقال بوتين إن «داعش» يطمع في السيطرة على كل من مكة والمدينة والقدس ويهدد أوروبا وروسيا، معربا عن قلق بلاده من جراء طموحات ومطامع «داعش».
وقال بوتين، خلال قمة منظمة «معاهدة الأمن الجماعي»، التي عقدت الثلاثاء، في العاصمة الطاجيكية، دوشنبيه: «موسكو تدعم الحكومة السورية في مواجهة العدوان الإرهابي، وتقدم الدعم العسكري اللازم لها، وإنها ستواصل تقديم هذا الدعم».
ودعا الدول الأخرى للانضمام إلى الموقف الروسي، مشيرا إلى أن نشاط تنظيم «داعش» خرج بعيداً عن حدود العراق وسوريا، حيث يقوم أفراده بتنفيذ إعدامات جماعية ويثيرون الفوضى والفقر في صفوف شعوب كاملة، ويدمرون الآثار الثقافية والمقامات الدينية المقدسة، وأضاف أنه «لولا دعم روسيا لسوريا، لكان الوضع فيها أسوأ مما هو عليه في ليبيا وكان عدد اللاجئين أكبر».
وشدد بوتين على أن الوضع في سوريا خطير للغاية، لافتا إلى أن تنظيم «داعش» يسيطر على أراضٍ شاسعة في العراق وسوريا، وأضاف أن «الإرهابيين يقولون علنا إنهم يطمعون في السيطرة على مكة والمدينة والقدس»، وأن مخططاتهم تشمل أيضا توسيع النفوذ في أوروبا وروسيا وآسيا الوسطى.