صرح جوش أرنست، السكرتير الصحفي للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الثلاثاء، أن واشنطن لا تستبعد أن يجري الرئيس أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مباحثات صريحة بشأن القضية السورية وغيرها من القضايا، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية سبتمبر الجاري.
وأشار إلى أن قرار روسيا العمل بمفردها في سوريا من دون أن تنضم إلى التحالف، يمكن أن ينظر إليه على أنه دعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح «أرنست» أن هذا التصرف الروسي قد يؤدي إلى استمرار عزلة روسيا من قبل المجتمع الدولي، لافتًا إلى أن هذه العزلة تنبع من كون موسكو تعارض 60 دولة أخرى تدعم التحالف بقيادة الولايات المتحدة.