انسحبت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي من ساحات المسجد الأقصى بعد اقتحامه، صباح الثلاثاء، ولكنها أبقت على قيودها المشددة على بواباته الخارجية التي تواجدت عندها بكثافة.
وقال أحد حراس المسجد: «انسحبت قوات الشرطة الإسرائيلية من ساحات الأقصى وشرع المصلون المتواجدون في المسجد بتنظيف مخلفات الاقتحام الإسرائيلي للمسجد».
وأضاف الحارس، الذي رفض الكشف عن اسمه لـ«اعتبارت أمنية»، أن «الاقتحام الإسرائيلي خلّف خرابا عند بوابات المسجد القبلي المسقوف وفي داخله بعد تحطيم العديد من نوافذ المسجد ويقوم المصلون بأعمال التنظيف».
وتابع بالقول: «أفراد الشرطة ما يزالون متواجدين عند بوابات المسجد الخارجية».
وكان عشرات من عناصر شرطة الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى، لليوم الثالث على التوالي، واشتبكوا مع المصلين في المسجد، ما أوقع عشرات الجرحى.
وجاء الانسحاب الإسرائيلي قبيل صلاة الظهر، ومع انتهاء فترة الاقتحامات الإسرائيلية الصباحية المعتادة للمسجد، وأعادت الشرطة الإسرائيلية فتح عدد من بوابات المسجد التي اغلقتها في ساعات الصباح، بحسب المصدر نفسه.