x

فيديو.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي

الثلاثاء 15-09-2015 08:13 | كتب: الأناضول |
اعتدت قوات الأمن الإسرائيلية على المقدسيين المعتصمين في باحات المسجد الأقصى ضمن تنفيذ مخططات تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين والمستعمرين اليهود لإعطاء اليهود حق دخول المسجد الأقصى. اعتدت قوات الأمن الإسرائيلية على المقدسيين المعتصمين في باحات المسجد الأقصى ضمن تنفيذ مخططات تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين والمستعمرين اليهود لإعطاء اليهود حق دخول المسجد الأقصى. تصوير : وكالات

اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية المسجد الاقصى، لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بينها وبين مصلين مسلمين.

وقال الشيخ عمرالكسواني، مدير المسجد الاقصى، لوكالة الأناضول للأنباء، إن اشتباكات «عنيفة جدا»، تجري حاليا في ساحات المسجد بين عناصر الشرطة الإسرائيلية والمصلين.

وأضاف الشيخ الكسواني الذي كان يتحدث عبرالهاتف، من داخل المسجد:«لليوم الثالث على التوالي، تقتحم قوات الشرطة الإسرائيلية، ساحات المسجد، مستخدمة وابل من قنابل الصوت والمسيلة للدموع والرصاص المطاطي».

وتابع:«ما بين 100-150 شرطيا اقتحموا ساحات المسجد، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع المصلين المتواجدين في المسجد، ولم نعرف حتى الآن حجم الاصابات أو عما كان هناك معتقلين».

بدوره، قال شاهد عيان من داخل المسجد، لوكالة الأناضول للأنباء، إن المصلين ردوا على اقتحام قوات الشرطة للمسجد، برشقها بالحجارة.

وأشار شاهد العيان، الذي تحدث عبر الهاتف، وفضل عدم ذكر اسمه لاعتبارات أمنية، إلى أن «المصلين يتحصنون في المصلى القبلي المسقوف (جنوب المسجد)».

وهذا هو اليوم الثالث على التوالي الذي تقوم فيه الشرطة الإسرائيلية، باقتحام المسجد قبيل السماح باقتحامات مستوطنين إسرائيليين للمسجد.

وتتزامن هذه الاقتحامات مع حلول عيد رأس السنة العبرية حيث دعت جماعات يهودية إلى اقتحام المسجد.

وتستهدف الشرطة الإسرائيلية، من اقتحاماتها المتكررة للمسجد إخلاءه من جماعات «المرابطين والمرابطات»، الذين أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، عنهم الأسبوع الماضي، «تنظيما غير مشروع».

وقد رفض الفلسطينيون القرار، وقال الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الاسلامية العليا، في خطبة الجمعة الأخيرة في المسجد:«من على منبرالمسجد الاقصى المبارك نعلن بوضوح وبصوت عال للقاصي والداني وللعالم أجمع، بأن القرار الذي أصدره ما يسمى وزير الدفاع الإسرائيلي هو قرار عنصري جائر وظالم جملة وتفصيلا ولن نقر به ولن نتعامل معه».

والمرابطين والمرابطات هم مصلون من القدس الشرقية، والفلسطينيون القاطنون داخل إسرائيل، (يعرفون محليا بـ«عرب إسرائيل»، أو «فلسطينيو الداخل»)، ويتواجدون في المسجد الأقصى بهدف منع المستوطنين اليهود من اقتحامه وأداء طقوس دينية يهودية فيه.

وعادة ما تتم اقتحامات عناصر الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى في الساعات الأولى من الصباح، بهدف إفراغه من المرابطين، توطئة لتمكين مستوطنين إسرائيليين من دخوله بحماية عناصر الشرطة.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تسعى إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيا، بين المسلمين واليهود، وهو ما يرفضه المسلمون، ويرون فيه مساسًا بحقهم الدين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية