لفت تحالف الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، برئاسة المستشارة الدكتورة آمال السيد شاهين، المدير العام ورئيس المراكز البحثية والدراسات بتحالف الاتحاد الدولي، إلى أن «ما يتعرض له المسجد الأقصى اليوم من محاولات اقتحامه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين، هو إحدى المراحل التي يتبعها الاحتلال الصهيوني للسيطرة على المسجد الأقصى وتدنيسه ونقله من الإدارة الإسلامية إلى السيطرة الكاملة للمتطرفين اليهود عليه، والتي تتجاوز التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى».
أخبار متعلقة
وأضافت المدير العام ورئيس المراكز البحثية والدراسات بتحالف الاتحاد الدولي: «ما يؤلمنا اليوم هو واقع الأمة التي لا تبدي حراكًا عمليًّا تجاه الإجرام الصهيوني بحق الأقصى، أقدس مقدساتنا، في حين أنها تتلهى بمشروع وضعه الغرب الاستعماري لتبقى الأمة أسيرة له وللعدوانية الصهيونية على الرغم من انعقاد مجلس وزراء الخارجية العرب»، داعية قوى المقاومة العربية، وتيارها الشعبي إلى الجهوزية الكاملة لنصرة المسجد الأقصى وتشكيل سند عملي للمقدسيين الذين يواجهون باللحم الحي العدوانية الصهيونية.
ووجهت «شاهين»، تحية للمقدسيين الممسكين على مقدساتهم، الرافضين لاقتحامها، والثابتين على مواقفهم الذين يشكلون الإرادة الحية الحقيقية والمقاومة الشريفة، وأن ذلك يجب أن يكون عاملاً لوحدة وطنية فلسطينية تتجاوز المصالح السياسية وإرادات الخارج، لأن الإرادة الحقيقية التي يفترض أن تتغلب على علاقاتنا هي مصلحة الشعب الفلسطيني ومقدساته التي تتعرض لكل أنواع الغطرسة ووضع اليد؛ تمهيدًا لهدم أولى القبلتين وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
