وصف المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم نادي القضاة، إن ما تردد حول مرتبات وبدلات للعاملين في السلك القضائي، على بعض المواقع «الإخوانية» بأنه «كذب وافتراء مصحوب بسوء نية»، واعتبر ما يجري «حملة ممنهجة حقيرة ضد الدولة».
وأضاف «الشريف»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» المذاع على فضائية «سي بي سي» مساء الأحد، ردًا على من وصفهم بـ«الحاقدين الكارهين»، نتذكر أن البعض حاول هدم مؤسسات الدولة عبر تعديل قانون السلطة القضائية، وهدفهم تأليب الرأي العام على قضاة مصر حتى يتمكنوا من بث الفرقة والفتنة.
وتابع المتحدث باسم نادي القضاة، قائلاً «ومايتردد حول هذه عاري عن الصحة، وإذا كنا نؤمن أن القضاء أحد أعمدة الدولة، فأكبر مرتبات القضاة حدها الاقصى لا يساوي الحد الأدنى للأجور، وهذا بلا مبالغة».
وأشار «الشريف» فيما يتعلق بالبدلات إلى أن هناك «كذب مختلط بجهل»، فيما يسمى ببدل المدارس وعيد الأضحى والشموخ وغيرها، حيث لم يتقاضى القضاة مايسمة ببدل الشموخ ولكن القضاء ننزيهًا عادلاً ولا يوجد بدل شموخ وبدل عيد، لكنهم يريدون بث الفتنة والحقد ضد قضاة مصر وفي الخارج لايجرأ أحد الحديث عن رواتب القضاة.
واختتم «الشريف» بقوله «على القاضي التزامات كبيرة، لأنه جندي من جنود هذا الوطن، ويحافظ على مقدراته، ولابد أن يكون راتبه كبير حتى لا يحكم وهو غاضب أو جوعان».