x

محافظ البنك المركزي: الاقتصاد المصري أظهر قدرته على تحمّل الصدمات

هشام رامز: ندعم اقتصادات دول التحوّل السياسي العربي
الأحد 13-09-2015 17:41 | كتب: محسن عبد الرازق |
فعاليات الدورة الاعتيادية التاسعة والثلاثون لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، 13 سبتمبر 2015. فعاليات الدورة الاعتيادية التاسعة والثلاثون لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، 13 سبتمبر 2015. تصوير : أسامة السيد

بدأت بالقاهرة صباح اليوم، الأحد، فعاليات اجتماعات الدورة الاعتيادية التاسعة والثلاثين لمجلس محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد العرىية وسط تأكيدات بمناقشة جميع القضيات ذات الاهتمام المشترك ومنها مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتأثير التقلبات العالمية على الاقتصادات العربية وكذا أنخفاض أسعار البترول العربية وفرص النمو.

وقال هشام رامز محافظ البنك المركزى المصرى عقب افتتاحه الاجتماعات إنه سيتم مناقشة جميع القضايا والمشكلات العالمية وتأثيرها على الاقتصادات العربية، فيما أكد المحافظ أن الاقتصاد المصري واصل إظهار قدرته على تحمّل الصدمات، والتكيف مع الصعوبات مهما بلغت شدتها، في حديثه عن الشأن المصري.

واعتذر محافظ البنك المركزي اليمنى عن عدم المشاركة في اجتماعات الدورة الاعتيادية التاسعة والثلاثين لمجلس محافظي البنوك المركزي والمؤسسات النقدية العربية، التي انعقدت بالقاهرة الأحد.

وأضاف «رامز» في تصريحات خاصة، إن اعتذار المحافظ اليمني جاء بسبب الظروف السياسية، التي تمر بها بلاده خلال الغترة الحالية، مشيرًا إلى مشاركة جميع الدول العربية في الاجتماعات.

وأكد مشاركة نائب محافظ بنك قطر المركزي ونائب محافظ بنك الكويت المركزي على رأس الوفود الممثلة لبلادهما ،كما شارك نائب محافظ مصرف لبنان المركزي، والدكتور حازم الببلاوي، مدير صندوق النقد الدولي، وممثل الدول العربية بالصندوق، ومسعود أحمد مدير منطقة الشرق الأوسط.

وقال "رامز"، على هامش الاجتماعات إن البنوك المركزية تقدم الدعم لجميع الدول العربية، التي تشهد تحولات سياسية لدعم اقتصاداتها واستثماراتها.

وأشار إلى أن التعاون المستمر بين البنوك المركزية لدعم سبل النهوض بالاقتصادات العربية والمصارف وتحسين معدلات النمو، في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجهها المنطقة داخليا وخارجيا، وتجاوز الآثار، التي تخلفها على قدرة هذه الاقتصادات الوطنية على دفع النمو وخلق فرص عمل جديدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية