دشن شباب ثورة الإنترنت السبت، هاشتاج على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان «مش عايزين خالد نجم تاني»، بعد إعلان استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب، وتكليف المهندس شريف إسماعيل بتشكيل حكومة جديدة، في دعوة منهم لرئيس الوزراء الجديد بعدم اختيار نجم مرة أخرى كوزير للاتصالات في الحكومة الجديدة.
كانت خلافات شديدة نشبت بين نجم وبين شباب ثورة الإنترنت في يوليو الماضي، عقب إعلان نجم عن أسعار الإنترنت الجديدة، والتي جاءت مخيبة لآمال الشباب ومخالفة لوعود الوزير لهم، وعلى إثرها بدأت صفحة ثورة الإنترنت، التي تضم أكثر من مليون مشترك، دعوة لإرسال شكوى جماعية لرئاسة الجمهورية، مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لإقالة نجم، متهمين إياه بأنه تلاعب بهم واستغل مطالبهم وتكليفات الرئاسة له في تنفيذ أجندة خاصة لصالح شركات المحمول ومنحهم تخفيضات من المال العام بدون مبرر.
وذكر ممثلو ثورة الإنترنت أنهم يرون أن الوزير استغل شباب ثورة الإنترنت لتبرير محاولات تمرير تخفيضات للشركات الخاصة ومنحهم تخفيضات على حساب الشركة الوطنية.
وكان العاملون بالمصرية للاتصالات أطلقوا في يوليو الماضي حملة لإرسال شكوى جماعية لرئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب بالتدخل لإنقاذ المصرية للاتصالات من نجم، متهمين وزير الاتصالات ومجلس الإدارة الذي قام بتعيينه بأن قراراتهم لن تصب إلا في حساب شركات المحمول على حساب الشركة الوطنية وعلى حساب 50 ألف موظف بالمصرية للاتصالات.
كان شباب ثورة الإنترنت نشروا على صفحتهم مستندات تثبت أن هوامش ربح شركات المحمول تسمح بتخفيض أسعار الإنترنت للجمهور بدون الحصول على تخفيض من المال العام، وهو ما تمثل في إقدام شركات المحمول على تخفيض الأسعار بدون الحصول على تخفيضات من المال العام.
وقالت مصادر لـ«المصري اليوم» إن تقييم أداء وزارة الاتصالات خلال الأشهر السابقة تضمن الإشارة إلى الرفض الشعبي الذي ترتب على أداء الوزير خلال الأسابيع السابقة، وما تم اتخاذه من قرارات غير مدروسة، على حد وصف المصدر.